أحمد العراقي ، شُكراً لِهذا الطَّرح ،
نَحتاج للجُرأة أحيَاناً ،
لِتبدُوا الحَقَائقْ ، ثمّ إنَّ مَوضُوعاً يدُور حولَ الحُبَّ الحقيقيّ وَ كَونهْ !
أصبَح يُنَاقَشْ في
أيِّ /
كلِّ مكَانْ ،
أخبِرني .. هل تَرى أنّ الحُبّ خُرافة أوِ اسطُورَة .. ؟
أمْ
تَعتَقِد أنّهُ مَوجُود لكنّنا لا نَلمسُه كمَا هوَ بلّوراً نقيّاً .. ؟
أؤمِن أنّها الثَانِيَة . ،
هُناك أشيَاء عِدَّة تُسَاهِم في
عدم تَقبُّلِ الفَتَاة لأيِّ عَاطِفَة بِالتّبَادلْ ..
الحُبّ الذِي يبحَث الجمِيع عنه صَار رَخِيصاً مُبتذَلاً ..
لمْ يَعدُ منَ السَّهل تمييزُ الصَّادقِ فيهِ من الكَاذِبْ !
صَارَ من
الطّبيعيّ وَ
جدّاً .. أنْ تتأنَّ الفتَاة عندَ كلِّ مخرجٍ للحُبّْ ..
أمّا بِشأن قُبول الفَتاة الحدِيث معَ الشَابّْ دُونَ أن يُظنِّ بِه السُّوءْ ، هذهِ
عائدة إلى طَبيعَة العِلاقَة بينهُما ،
نوع الحَديث الذي يَتَبادلانهْ ..،
أخطَاء الشابّْ السَّابِقة إن وُجدتْ ،
مممم التخمِين بِكونِه مثلاً
يَتسلّى بِها .. وَ
هذهِ الأخيرَة تَرِد كثِيراً ..
أيضاً .. بِشأنِ الشَّرع وَ الدّين .. لم يَرد تحريماً لهذِه العَاطِفَة وَ
إنَّما قُنّنَت وَ حُدّدَت بِضَوَابِطْ ،
وَ
يَكفيكَ من كلّ الإسهَاب حديث النَّبي صلى الله عليهِ و سلّم {
لمْ أرَ للمُتحَابّين أفضل من النِّكَاحْ }
..
..
طَرح يُلامِسْ المُتَلقِّيْ ..
أتمنى أنْ أصبتُ في فهمِ المُرادْ ..
لاختِيَاراتِكَ ..