إجابتك على هذا السؤال المهم أثارت شجون النفس
فمما يؤسف له عزوف شريحة كبيرة من شعوبنا عن القراءة و التأليف و التدوين
ما عدا النخبة..
بل لا تكاد تجد بين أفراد مجتمعاتنا من يهتمون بتدوين مذكراتهم
إلا ما ندر، في حين تهتم معظم الشعوب بهذا الجانب
بل أن كثيرا من الشخصيات تم تسليط الضوء عليها بعد وفاتها
من خلال قراءة المذكرات الشخصية..
فلو طرحت سؤالا على كل مارٍ من هنا
هل تهتم بتدوين ما مرَّ بك و مررتَ به من أحداث طوال يومك
في أجندة مؤرخة يومياً قبل النوم؟؟؟
كما قيل:
(أمة اقرأ لا تقرأ)
و قد ابتدأ ديننا بهذا الأمر السامي " اقرأ "
و بالنسبة لتدوين المذكرات فنحن أمة أُمرت بمحاسبة النفس
و معاتبتها على كل صغيرة و كبيرة و تنقيتها من الحقد و الضغائن
و تجديدها بالتوبة و الاستغفار يوميا قبل النوم..
فلماذا نترك خيراتنا لغيرنا
و نأخذ منهم مخلّفاتهم و ما مجّته أنفسهم الخاوية و عقولهم الفارغة؟؟؟