، .
يَوْمَ امتَلأتُ مِنْكَ _ لأولِ مرَّةٍ _ حُبَّاً ،.
،
واقِفاًعلى أرضيَّةٍ خشبيَّة لمَسرَحٍ ما مارَسَ دورَهُ يوماً حقيقةْ ،
واقفاً ، تتلُوْ رباعيَةَ موتِكَ عليهِمْ ، و يصفّقونَ لهْ .،!
تُدْهِشُهُمْ تفاصيلُ وجَعِكْ ،
و وَحدِيْ أزرَعُه بداخليْ - كُنتْ _ ،
وحدِيْ أحسّ بالقلقِ يعتريكْ ، بالخوفِ يفرُّ مِنْكَ و تدعوهْ ،
بنبض حائرٍ يتصبّبُ منكَ ولا تستطيعُ معه صبراً ،
،
واقفاً ،
تمارسُ على الورقة بيدك أكثرَ من نصْفِ ضغوطاتِكَ النفسيَّة ولا تشعرْ ،!
أتذْكُرْ ؟؟ .. أتذكُرْ ؟؟
أناْ / " تستفيقُ _ ملءَ رُوحي. رعشة البكاءْ " ،