بعد عدة تجارب قررت أن تغلق قلبها بالشمع الأحمر
و لكن عندما تبدأ كيمياء الحب في التفاعل تذيب مركباتها
كل المخططات..
أصبحت و دون وعيها أسيرة تلك العينين و لكنها كانت تخشى
الاقتراب خوفا من الفقد اكتفت بالحب
إلى أن تجاوزت مشاعرها حد الكتمان
اقترب فاقتربت على حذر و لكن سكرة اللحظات
جعلتها تندفع..
و ما أن نطقت (أحبك) حتى سمعت صدى صوتها يتردد
في الفراغ و لم تعد تسمع سوى أنفاسها وحدها..
نعم إنها
(لمسة ميداس) ترافقها مع كل نبضة حب جديدة
أما آن لذلك القلب أن يكف عن الخفقان!!
[/read]