*
أضاءت لي في الشجنِ ابتساماتكم ، وَ توشَّحَ الأرقُ منِّي بنبضِ دعائكم المحض ،
غاليةٌ عليَّ تلكَ اللَّحظةُ الَّتي تُقضَى في قلقٍ وَ حيرةٍ لأجلِي من طرفكم ،
ما جدوى الحَياةِ من دونِ الخِلاَّنِ ؟ وَ أيُّ طعمٍ يكونُ للعُمرِ ساعةَ فقْدِ الحَبيبِ وَ المُصاحبِ ؟
أنا من دونكم لا شيء وَ أرضِي بلا سَحابِ وِدادكم قاحلةٌ جَرداء ،
فانهمروا عليَّ يا إخوانِي ،