24/04/2009, 01:38 AM
|
#62
|
كـاتبـة
|
تحية معطره بعبير البنفسج و قطرات المطر
حكاية [ أنثى .. تشتعل حزنا ً .. ]
بالحقيقة هي سلسلة من أحداث تنصهر بين ثناياها [ أنثى ]
حاصرتها المشاعر بين التضحية و إقتناص الفرص ..
بدأت من ..
رجل .. يسكن أصابعي .. (!!)
مرورا ً ..
بإحتباس لحظة .. (!!)
و
ربيع الهـــواء .. (!!)
لتتوقف عن البوح في يوم 1_4_2009م
تلك الأنثى ..
سكنتني .. منذُ بدأت تنبض أصابعها حبا ً ,,
تأملتها .. أنثى تفيض لحبه نعومة ً حتى أخمص قدميها
رأيته .. يغادر محيط أنفاسها فقط لأنها تحيا بإنسانية و ترفض الإرتقاء فوق قلب أخرى ,,
تلك الأنثى ..
مازالت صديقتي رغم موت الفرص و شح الفرح ..
كانت تودعني بإبتسامة ٍ صفراء ظهر سفري لحضور مؤتمر في القاهره ,,
غادرتها و بقلبي تقوس ٌ أنهك نبضات الراحه و الطمئنينه ,,
لحظة وصولي مطار القاهرة تلقيت منها رسالة نصية كتبت بها ..
" نجلاء .. أنا أشتعل حزنا ً ..أشعر بأجزائي تحتضر .. أرفعي يديك للرحمن ليرفق بحال صديقتك "
سقطت من قلبي نبضة خوفٍ ملؤها حزن..
علمت أنها تعاني سكرات الفقد ,,
هاتفتها .. لتحكي لي تفاصيل الوجع و إحتراق الحب
سمعتها و بكيتها بصمت ,,
فكتبتها " أنثى .. تشتعــل ُ حزنــا ً .. "
و كان لنسيم النيل وقعه على محبرتي ..
" شاعرة الأوركيد "
تلك هي بذور نشأت النص .. للأسف كانت بذور أنبتت في عينيك الدموع
و ظربت في قلبي جذورا ً من ألم ,,
دائما ً ما أردد " مسكينه قلوبنا "
كم أتمنى أن لا يفترق أي حبيبين
حتى نعتاد ألحان العشق و ننسى صوت الأنين و الوجع ,,
حمى الله قلوبكم برضا و الوئام ,,
" نجلاء العليان "
|
|
|
|
|