جامدةٌ كلّ تلك الروح المحبوسة في عين ثكلى
ملامحُ باردة ، لا معناً لها
حتى احتضار بقايا الجزع !!!!
المتعب حقاً
أنني بدات رحلتي إلى انتصاف بعضي ، ما عاد فيّ شئ كاملٌ
حتى دوائر يقيني ، بدأ يقتسمها الشك وينصّفها ضياعاً دون رحمة
أي سجن مبهم ما نحبس أنفسنا فيه دون قيد والباب مفتوح
بقايانا جزء من ذنب كان في الماضي ، بعض من سجايانا !!!
كنتُ فيما مضى ، أظنها رايتي ، ومعك عن الدنيا أستغني
وشمتُ حبّك على كفي ومضيت ، سواكَ لا أرى ، وغيرك لا يُقنع قلبي
وضعتك بـ ماء عيني وحذرتُ على نفسي ألا أبكي
تراميت حول روحك عبدة تجيد تقبيل الثرى
إذا مرّت من الطريق لـ سيدها خطوات !!!!
أعلنتك ، صومعتي ومحراب قلمي
ومارستُ شغبي وفوضويتي بين يديك ، وما حدّثتني نفسي ، أنْ كفي وحسبي
ظلمتني يا مهجة الروح ، وقيّدت مني كل يد
وعلّقت بقايا حريتي حيث لا تطول يدّ
أنا من فتح قيود اليدّ ، ويداي من كبلّهما القيد
وأتقوقع على كبريائي أخنقه عبرة وأقتله ظمأ
أرنو لـ ماضي ذكريات ، أسمع دفء صوتٍ ، فـ أبكي دماً على ظلم قهري
أحاكيك نجماً في سمايَ ، ولم أدرك إلا متأخراً أن نجم سماي ، قد ألِف سواي ،،،
واااااااااااااااااااااااااحرّ قلبي
لـ يتجمد كل معنى ، في وجهي الثابت
بـ لا ملامح ، ودون عواطف ، بـ لا صورة ودون روح
تتساقط رغماً عني يا ماء عيني دمعاً
وبـ سقوط دمعي ، يموت قلبي ، ظلماً
قتلتني من الوريد
بعد أنْ رسمت على يدي ، صورة قبري ولون كفني ، ومفترق طرقي
بربك يا أنت ، لماااااااااااااااااااااااذا