اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري
العزيزة إيناس طاهر
لقد ناولتك المفتاح ..فى لب الموضوع وتركت لك الفيصل فى الامر
|
تحية الربِّ ممزوجةً بعطر الياسمين سيدي
أما أنها كادت السقوط ، ثم استقام منها الرفض فقد أدركته وفهمته
بل وقدّرتُ ذلك الأمر ، لأنك جعلت الخير موروثاً بالنفس رغم الإرهاص الواقع عليها
غير أنني رغبتُ في تناول قضية الفاقة والحاجة
وكيف يعتمد النذل على جيبه في تحقيق مساعيه
وكيف يقاوم المحتاج إغراء النقد ، فهي القضية في مشاكل اليوم
ونحن هنا ، نريد أن تكون كلماتنا للعلاج ، حتى وإن بقيت لبرهة زمن حبراً على ورق
أردتُ ما عندك ، فربما به أستزيد وأشبع ذاك المارد من فضول
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري
فالقدر ياسيدتى هو من قادها الى محنتها
|
لا أحبُّ جعل القدر تلك الشماعة - كاتبنا المخضرم - التي نعلّق عليها أيّ معضلةٍ تمرّ بنا
أو ضغط يساوم الشرف عن معناه
ربما هنالك الضغط ، والحاجة ، وانعدام الإنسانية ، لحتى تصير البشرية في صراع غابات
الضعيف فيها غذاء الفقير ومُشبع غرائزه ، لكن لا علاقة للقدر في الأمر ، فوضع التخيير والتسخير أمر له جدالات كثيرة قد نتفق فيها ، وفيها أيضاً قد نختلف
ربما يروقني أنْ اسمي ما مرّ هنا ، بضغط حياة وشريعة قوي ، لكنني لست في مرحلة قبول للوضع على أنه أمر قدر
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد الحمري
الم يقولوا قديما / إن الجوع يعلمنا الثورة
ألم يرددها ثائر فى تاريخنا ذات سنوات عجفاء
(( عجبت لمن لايجد قوت يومه /كيف لايخرج على الناس شاهرا سيفه))
ولكنها (( فضيله)) أضعف من أن تقوم بذلك
أم أن لك رأى آخر
دمت بود
كونى بخير
|
نعم ، الحاجة أم الاختراع ، والفاقة أساس الثورة
أنت تتحدث عن ردة فعل إيجابية ، وذات فائدة
لكن ما كان في قصتنا هنا ، لم يكن إيجابياً ، فقد كاد الفارس أن يسقط عن ظهر حصانه ، وحين نهض ، نهض على جزع ، وعاد بخفي حنين ، وهو ما احب نقاشه ، في هكذا وضع ، ومع تلك الضغوط ، ما هي سبل الحل
سيدي لستُ اعقّد الأمور ، لكنني وإياك والقاريء ندرك أن قصة الفضيلة تلك تتكرر في كل ساعة ولحظة
بل هنالك من تجاهل الشرف والفضيلة لأجل العازة وبكاء الصغار ، ونكاد نغمض الطرف عنهم ، فإلى متى ؟؟ وكيف العلاج ؟ لو أخذنا القضية كواقع وناقشناها حتى نهايات الحلول ، ربما وصلنا لقاعدة ونتيجة واستطعنا تكبير الصغائر بمجهر الحوار
سيدي ، تشكراتي لصبرك
دمتِ بود