كانَ مساءٌ جِدًا سيء وَ أكثر !
كُنتُ شَاحبة الوجه كما كُنتُ شاحبة اليدين والقدمين والرئتين وحتى الـ " الكليتين " ،
وعندما حان مَوعدُ "الكوابيس" وَ عملية الأشباح المُخيفة ،
سألتني أُختي الصغيرة التي لا تفقه سِوى أنني أُختها الكُبرى وتنام في نفس المكان وحسب ،
لماذا عينيكِ يكسوها شيئًا مِن السَواد ؟!
فِي تِلك اللحظة أتقنتُ شيئًا مِن دُعابات الكذب ، لا شيء يا صغيرتي سوى "نارٌ صغيرة أحرقتني"
وبكت صغيرتي !