05/01/2012, 03:25 AM
|
#2
|
فراشة المطر
|
مَا لِهَذَا الصّمتِ يَسْكُنُنِي
كالرّصِيْفِ يَسْكُنُهُ الجِيَاعُ والغُرَباَءُ العَابِرُون
والقَوَارِيرِ الوَحِيْدَة
لمِاذَا تَهجُرُنِي القَصِيدَةُ
وأظَلّ خَاوِيَاً مِنْ كُلّ أَجرَاسِ الحقِيْقَةِ
وأظلّ مَسرُوقَاً تُقَلِّبُنِي انفِعَالَاتِ الخُطَى المتَسَارِعَاتِ
نَحوَ مُخَيّمٍ يَرتَادُهُ الصّدَىَ
وأظَلّ مُكَبّلاً بِالحلُمِ الممقُوتِ فِي إِيَمَانِهم
لِتَمُوتَ فِي دَمِي مَلَامحَ أُغْنِيَةٍ تَفَتّتَتْ
فِي رَحَى طَاحُونَةِ الأَلَمِ الّلعِين
وأظَلّ مُضَرّجَاً بِزِحَامِ أَفكَارِي النّثِيْرة
هنا أختزلت الكثير من معاني القصيدة ، وانزاح جدار الصمت المثقلة به هذه الكلمات لتنطق الحروف بظاهرها وباطنها وأن لم ينطق الشاعر .
علي / كنت رائعا هنا بروعة القصيد العصي عن التفسير !!
دمت بود ، وتقديري لسمو حرفك الشهي كعادته
|
|
|
|
|