(4) هِي ليبيَـا ، هِي الوطَنُ الصَغير ، أتاهَـا الوَغد الذي يُدعى بِـ "مُعمّر القذافِي" ولا يستحقُها ، لا يستحقُ أن يتمتع بهذه المشاهِد الداميَـة لا يُستحق أن يُطلق عليه ملِكًـا أو أميرًا أو وليًّا لشعبَه ، إنه ليُدعى إلى الشفقة هذا الرجل على سفاهته التِي أمقتُها ويمقتُها الجميع ! إنه ليُدعى إلى الشفقَة إلى نظرةِ استغرَاب وعلامة تعجّب فوق مُقدمةِ الرأس وشُلعة من نيرانِ الغَضب تتأجج في الجسد . ؛ وإنَّه لأمرٌ مُحزنٌ جدًا لهؤلاء الشَعب المُندس تحت تهديداتِ هذا الوَغدْ ، والأجسَـاد المدفونة تحت رُكامٍ من الأسلحة القاتلة . أمقتُ هذا الرجل الذي لا يُجيد إدارة الدول الصَغيرة لا يُجيد ترتيب الأمورة بشكلٍ جيد أظنُه بحاجة إلى أن يتلقى دورسًا في الحكمة من غيره من الحُكماء . ياربّ أرنا فيه عجائب قُدرتك .
ياربّ أُختُم حياتي بسجدة * بابُ السماء : http://yara21.tumblr.com/ / http://www.yaraa.net/