// السيّد الجميل ! أجفّف ندى عيني بخِرقةِ الأنفاس العميقة ، أنفي تململي : إنها ليلة حُزنك ياسيّدي ولاأريد أن يُداخلني سواه ، ساعدني وحقّ أبيك سيّدي ، ساعدني زاوية " البركة " مهيأة وكأنها تنتظر من يُكمل لوحتها الكريمة إنها لي هذه الليلة ، أفترش العتبات المجاورة للـ "بركة " أعدّل هندام حجابي .. يصيبني صوت الناعي الذي احتوشته الحشرجات ،بسهمٍ أوّل أتهدّج - خالو ليش جالسا برا ؟ ، ادخلي داخل أخاف عليج من البرد أبتسم وقافلة دموع على مشارف جفني تنوي ظعنًا من أنتِ ؟ مااسمكِ ؟ هل تخافين عليّ حقًا ؟ لماذا حبيبتي !؟ - إنتِ جالسة في البرد لازم بتبردين قوميييي يجهش الناعي بالبكاء ويسدد مافي جعبته من سهام / لطمية مفجعة وأشهق بكاءً قبل أن يرتمي ملاكٌ أبيض في حضني تاركًا لذراعيّ إكمال حلقة من دفء وأمان دفء - اسمي ولاء عيناها جميلتان حدّ إخفاء صوت اسمها لم تقولي لي اسمك ! - قلته ، اسمي ولاء أكفكف شيئًا من دموعي ، تدّلي يدي في حقيبتي ، تُخرج حلوىً اعتدت إمدادها به كلما حدستُ لقاء طفل وتتنفّس روحي مدّ سيّدي الذي للتو أعزّيه وأتوسّله أحبّك سيّدي ، أحببببببببببببببببببك ؛ / .
نُجْعَةُ غَيثٍ