.
بين الزنابق ِ والنسيم ِ ترى لهُ
.. .. .. .. .. .. نوراً مِنَ القمر ِ المُطلِّ وأكثرا
فكأنّما خُلِقَتْ لبسمته ِ السُّها
.. .. .. .. .. .. والكهرباءُ وأصبحَ الكونُ يرى
والنّاسُ قد شُغِلوا هوىً ببهائه ِ
.. .. .. .. .. .. دهراً كما شُغِلَ المُحِبُّ عنِ الكرى
في كل ِ ناحية ٍ رأيتُ شعاعَهُ
.. .. .. .. .. .. كالتبر ِ يرسمُ بالشعور ِ مُعَبِّرا
ويَهزُّ في شغَف ٍ خمائلهُ التي
.. .. .. .. .. .. ظهرَتْ برأس ِ النجم ِ عقداً مُزهِرا
وتُثير من شرق ٍ خيوط َ جواهر ٍ
.. .. .. .. .. .. وجعلتَ مِنْ غرب ٍ كشَرقك جوهرا
وترى معَ الإيثار ِ دونَ تَصَدُّر ٍ
.. .. .. .. .. .. ويرى لكَ الثقلان ِ أنْ تتصدّرا
أنتَ الجمالُ إذا المروجُ توافدَتْ
.. .. .. .. .. .. كسَفَتْ لمطلعكم ربوعُ سويسرا
ولقد كتبتُ مِنَ المديح ِ رسائلاً
.. .. .. .. .. .. والقلبُ أطرَقَ والجميعُ لِما جرى
.