~ لَـبَّـيْـكِ يَـا غَـزَّة ~

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

~ سَلامٌ عليكم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ }

/

لَـبَّـيْـكِـ

يا غزَّةَ الكِبرياءِ وَ التَّحدِّي ’

لَـبَّـيْـكِـ

يا من حملتِ عنَّا فرضَ ردِّ الكَرامةِ وَ الإعتِبار ’

لَـبَّـيْـكِـ

يا قلبنا النَّابضَ و ضَميرَنا الهادر وَ مِسكنا الأذفر ’

لَـبَّـيْـكِـ

يا صِنْوَ الصُّمودِ وَ العِزَّة ’

لَـبَّـيْـكِـ

يـا فـلـسـطـيـن ’

 

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

قصائدٌ أبت إلاَّ أن تُشاركَ أرواحَ غزَّة ابتِهالاتهم ،

تحيَّةٌ شامخة لأصحابها ،

/

اغمـدوا سيفكُـم

لِـ علي أبو حجر ’

صـرخة غَـزَّة

لِـ د. عمَّـار كيالِي ’

لـن أنادِي يا عَـرب

لِـ مصطفى كامل رشوان ’

عالمٌ أخـرس .. بلا حنَـاجـر

لِـ علي عمر الفسي ’

اصبـروا يا أهلَ غَـزَّة

لِـ د. عمَّار كيـالي ’

غَـزَّة بينَ الموتِ وَ العِـزَّة

لِـ مصطفى كامل رشوان ’

أيُّـها السَّادة الكِبار ( إلى / أنا بولِيـس )

لِـ علي عمـر الفسـي ’

ماذا سَتُـجدِي أحرفٌ صَمَّـاءُ ؟

لِـ عبد الخالق الزَّهـرانِي ’

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

خَـواطرٌ وَ نَثرٌ تدفَّقَ من الرُّوحِ عبرَ القلمِ كَمَداً وَ مُواساةً لأرضِ الرِّباطِ ،

ها هُم إخوانكِ يا غزَّةَ يُقاسِمونكِ الوَيلاتِ ،

/

ما وراءَ المِحـرقَـة ؟

لِـ علي عمـر الفـسي ’

لكِ الله يا غَـزَّة ، لكِ أهلكِ الصَّـامدُونَ

لِـ عَـزيز العَـربَـاوِي ’

برقِيَّـةٌ لا تحتملُ التَّأوِيلَ / من غَـزَّة / " لَـن نَـركعَ "

لِـ سَليم زيـدان ’

لكِ اللهُ يَا غَـزَّة

لِـ سَـعـد الحمـرِي ’

وَ هل يَنفعُ الكَـلامُ ؟

لِـ أسامة بن محمَّد السَّطائفي ’

أنـتِ الضَّمِيـرُ

لِـ عُنفُـوان اليَاسَمِيـنِ ’

تَـلـوِيـحَـة ،

لِـ لَيلَى العِيسَـى ’

المَشهَـدُ الأخِيـرُ

لِـ رِيمَـا متعـب ’

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

عندَما تكونُ هناكَ مِساحاتٌ شاسِعَـة ،

يَكُـونُ عِندَها للحَـرفِ آفاقٌ أوسَـعُ للتَلبِيَـة ،

/

فلتَعلُـوا أصواتُنَـا وَ لنُشعلَ الحَرفَ // إلى غَـزَّة //

لِـ سَلِيـم زيـدان ’

غَـزَّة وَ الحِصَـارُ الغَـاشِـم

لِـ فتحِيَّـة الشبلِي ’

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

لِفـنِّ التَّصمِيـمِ قولهُ الفاصلُ في هاتهِ المَسـألَـة ،

لأنَّـهُ يُريدُ أن يُبرأ ذمَّتـهُ أمامَ كلِّ من يَتمعَّنُـهُ ،

وَ لقد أتاناَ بروعـةٍ نسجَتها مصمِّمتنا / إيمَـان بنت عبد الله ، إبداعاً وَ نقَـاءً وَ مِصدَاقِيَّـة ،

وَ كانَ المَعِيـنُ الَّذي نهلت منهُ فألهَمَهَـا ما جادت بهِ علينَا ،

هُـوَ قَصيدَةٌ لِلسَّامقِ / نايف السمِيـرِي ،

التَّصمِيـم ،



قَصِيدَة / إلى متى غَـزَّة ،

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

حَسبُنَـا اللهُ و نِعمَ الوَكِيـلُ ’









وَ إنَّـا للهِ وَ إنَّـا إليـهِ راجِعُـونَ ’

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

فِديَةٌ من دِماءٍ وَ أعظمٍ ،

قُدِّمت بلا أدنَى تأخُّرٍ أو تردُّدْ ،

لأجلِ ماذاَ ؟

لأجلِ مُعانقةِ الحُرِيَّةِ وَ التَّوحُّـدْ ،

فهل وَصلتِ الرِّسالةُ إلى الكُلِّ ؟

.

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

غالٍ هوَ مِسكُ الشُّهداءْ ،

لِذا لا تَراهُ يُشتَرى إلاَّ من طرفِ الحُرِّيَّةِ بِالإِباءْ ،

وَ لا يُقْتَنَى ؟

إلاَّ في قَماقِمِ الكِبرياءْ ،

.

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

حَيِّي الشَّجاعةَ وَ البُطولَةَ و البَسَالَة ،

حَيِّي أساطِينَ الثَّباتِ وَ أركانَ الجَسَارَة ،

من أسكَتُوا لغةَ القَهرْ ،

وَ حوَّلُوها بِالتَّضحِيَةِ وَ الصَّبرْ ،

إلى صَرخَةٍ لِلنَّصرْ ،

.

[أسامة بن محمد السَّطائفي]

*

قِفْ يا أيُّها الغَزيُّ وَ لا تَركعْ ،

كَلاَّ ،

وَ لا تنثَنِي أو تنحَنِي أو تَخنَعْ ،

فأنتَ الشَّهمُ الهُمامُ ،

الصَّامِدُ المِقْدامُ ،

.