|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
الإنشطارُ بينَ ظلام وَ نُور
مُحمدٌ فِي السنة الأولى مِنَ المرحَلة الثَانويَّة ، فِي البِدايَة كَان مُجتهدًا جِدًا وعندمَا انهَى المرحَلة الأُولى وَالثانية بنسبة عالية جدًا تَصل إلى المَائة بالمائة ، وكَافأهُ وَالده بسيارة من النَوع الفَاخر جدًا ، وأصبحَ يخرجُ من منزل أهله كثيرًا بالنسبة لا تُحصى أبدًا ، وَ ذاتَ يومٍ فِي مَقهى الشَباب أُهدِيَ إليه كُوب قَهوة ساخِنة وأُذيبت فيها حَبةُ مُخَدر ، وعَادَ إلى البيت ولم يستطع النَوم إطلاقًا ، وفِي الغَد أهدِي إليه كَالبارحة ، وتكرر ذلك على مضي ثلاثةُ أشهر على حد أقصى ، وَ بدأ العَامُ الدراسِي الجَديد ، وَ حالتُهُ تزدَادُ سوءًا يومًا بعد يَوم ، وَ عَائلتهُ والحمدُ مُحافظِة وَأخته سَارة لم تكف ولم تمل عن نُصحه وَ تُخفِي أمر تدهور حالته عن أُمها وأبوها ، ذَات يوم بادرته سارة أخِي نريدُ أن نتجاذب أطراف الحَديث معًا فردَّ عليها وبسمةُ مُخادع ترتسمُ عَلى مُحياه : حسنًا ياأُختِي حسنًا ، إذن سأصنعُ ليَّ ولكَ كوبًا من الشَاي ! يالطيبة قلبَّها ! أتت بالكوبين وَ عندمَا وَضعته ، أمسكَ بيدها وبادرها : سَارة أريدُ كوبًا مِنَ المَاء ابتسمت وذهبت ، أخرج من جُعبته حَبّةُ مُخدّر ووضعهَا فِي كُوبها عَادت سارة بكوبِ المَاء وأعطته لأخيها ، مُحمد : أختِي هيَّا اشربي كُوبكِ قبل أن يبرُد ، أخذت رشفةً مِن كُوبها وَ نسيت ما كان سببًا لحديثهما ، وكُلُ مِن هُما ذَهبَ إلى فِراشه إلا سارة لم تستطع النَوم ألمُ رأسها شديد جِدًا ذهبت إليه مُحمد أرجوك لم أستطع النَوم ، بادرها ماذا أفعل لكِ ؟! وفِي الغَد قَال لها : سارة تُردين مِثلُ كُوب البارحة ؟! أجابته وهِي تَبكي : إي نعم أرجـــوك ! بِشرط ! سارة : ماهُو سأنفذه لكَ تذهبينَ معِيَ إلى أصحابِي فِي "الإستراحة" تُجيبه بتشنج : كيف هذا أمي سيقتنلي إذا فعلت ذلك ! يُجيبها : إذن لا كوبًا ستتناولين اليوم ! سـارة : حسنًا سأذهب سأذهب لكن مَتى ؟! اليوم عِندَّ السَاعة الثامنة مساءًا سيأتي صديقتي ليصطحبكِ معَاه كونِي على الموعد و عند الثَامنة خَرجت سيارةٌ ضخمة سَوداء ، فَتحت الباب وَصعدت أدار رأسه إليها وابتسم يا أهلاً بسارة وَبجانبه أخوها مُحمد وَتعالت ضحكتُهما بِخبثٍ شَديد ! تَوقفت السيارة عِند استراحة الأرواح كَما يقولون ، نزلوا جميعهم ، وأخرج حبة المُخدر مِن جُعبته وقال هاكِ ما تُردين ! لكن فِي المرة القَادمة هُناك مُقابل لكل حبَّة ! ومضت عشرُ أيام عَلى هذه الحَالة ، وَ فِي يومٍ تطايرت فيها أحلامُ الأمُ والأب وجميعُ الأخوة ومن بالبيت ، خَرجت سارة بصحبة الرجلُ الخَبيث صاحب أخوها إلى أحد المقَاهِي ، و خَرجت رُوحِها في حادث شنيع جدًا ، وَ ثمَّ .. |
11/01/2010, 12:34 AM | #2 | ||
فراشة المطر
|
|
||
11/01/2010, 03:31 PM | #3 | ||
|
|||
14/01/2010, 01:14 PM | #4 | ||
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|