|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
منذ عرفتكِ \ شعر : عبد الرزاق الدرباس
منذ عرفتكِ \\ شعر : عبد الرزاق الدرباس
سأبقى أحبّك ِ .. *** تمّـتْ *** دبي 28/10/2011 م رغمَ معاناة ِ بُعدك ِ عني .. و مرّ ِ اجتراعي و شوك ِ التمني .. فمنذ عرفتكِ أدركتُ سِرَّ احتياجي .. سأبقى أنا واشتياقي إليكِ وحيدين ِ في غربة ٍ و احتمالْ و نهفو معاً نحو حلّ ِ السؤالْ لعينيكِ كلّ التواءاتِ حرفي و نقطةُ ضعفي .. فمنذ عرفتكِ صارَ يقيناً لديّ .. بأني ضعيفٌ كبيتٍ بنتـْهُ يدُ العنكبوتْ *** *** سأبقى أرتـّبُ ما بعثرَ الحبُّ من خيمتي .. فمنذ عرفتكِ ضاقَ المكانُ و قلّ الزمانْ.. على قدر ِ اسمك دونَ زيادة . و صارَ ندائي باسمكِ عادة . نسيتُ طباعي التي عِشـتـُها في السنين ِ الخوالي .. و صرْتِ لهاث الأماني و صرتِ وراءَ سجودِ السهو .. تفاصيلُ قصتِنا تختفي بينَ عشبِ ضلوعي . و بعدَ ارتحالي إليكِ نسيتُ طريقَ رجوعي . و أخفتُ صوتَ سؤاليَ عنكِ .. ولكنـّهُ في احتياجِكِ يأبى الخفوتْ *** *** إليكِ يسافرُ اسمي و رسمي .. و تاريخُ ميلادِنا في جواز ِ السّفرْ .. فمنذ عرفتكِ عسكرَ في مالح ِ الروح ِشـهدُكِ دوماً .. ولوّنَ حبرَ القوافي بستر ِ السّوادْ . و زيّن خارطةَ الحبِّ في نبضات ِ الفؤادْ . و منذ عرفتكِ قلّ التفاتي ورائي .. و صارتْ خُطايَ كحبُو ِ الوليدِ الذي يتعثـّرْ .. و مشي ِ العجوز ِ الذي يتوكّـأ .. و نطق ِ الذي حشرجتْ روحهُ .. و عمّا قريبٍ خطاهُ تموتْ . *** *** صباحكِ خصبٌ كزيتون ِ ( إدلبَ ) قبلَ القطافْ . و كحلٌ يسربلُ عينيكِ عندَ اشتعال ِ المرايا .. و ضحكِ الزوايا .. فمنذ عرفتكِ أكتمُ سِرّي كجَمر ٍ توهّج تحتَ الرمادْ .. أبوحُ به مرّتين ِ اثنتين ِ : حينَ لقياك ِ مرّة .. وحينَ مناجاة ِ ربّي بحسرة .. عساهُ يعبّدُ دربَ التلاقي و إلا .. سأدعوهُ كي تخرجي من مساماتِ جلدي .. و نومي و سهدي .. فقدْ طالَ في حبّـها – يا إلهي _ السّكوتْ . |
04/11/2011, 04:51 PM | #2 | ||
فراشة المطر
|
|
||
05/11/2011, 12:27 AM | #3 | ||
|
|||
16/11/2011, 09:29 AM | #4 | |
شاعر
|
|
|
16/11/2011, 09:32 AM | #5 | |
شاعر
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|