|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
خَلُوبَ البُرُوق
] إلى كلِ زائفٍ وزائفة, أتقنت ذواتهم لعبة الزيف الماكرة ...! وابتنوا عروش النفاق الغادرة ..! وما علموا أنهم سقطوا من ذرى عيني , إلى حضيض الهاوية...!!
لِمَاذَا بِصَدْرِي نَكَأْتَ الجِراحْ = وَغلْتَ الشُّمُوسَ بِوَأْدِ الصّباحْ تَرُومُ انشِطَارِي وَ بَعْضَ انْكِسارِي=وَمَا كُنْتَ يَوْماً لِيَ المُسْتَراحْ تَظُنُّ بَأَنّي أُقَايُضُ سِلْماً=وَعَمّا قَرِيبٍ سَأَرْمِي السّلاحْ فَتَحْشُدَ جَيْشَ النّكَالِ بِلَيْلٍ=وَتَغْرِسَ بَِذْرَ النّفَاقِ / رِمَاحْ كَقَيْظِ الصّحَارِي وَمَا مِنْ أَمانٍ=تَسًاقِطُ زَيْفاً صَفُوقَ الجَنَاحْ سَحَقْتَ ابْتِسامِي الوَلِيدَ بِثَغْرِي=وِمَالِي سِوى الهّمِ يُذْكِي النّوَاحْ وَبَعْضَ القَصِيدِ يَطُوفُ بِبَوْحِي=يُدَارِي أَنِيناً إَذَا الفَجْرُ لاحْ لِمَاذَا اسْتَحَلْتَ زُيُوفاً تُوَازِي= خَلُوبَ البُرُوق بِمُزْن ٍ شِحَاحْ؟! كَمَا الآلِ زَيْفاً يَجُوبُ فَلاةً= لَهَا الصُّفْر ُ مَاءً لَهَاالعُدْمُ رَاحْ وَهَاقَدْ كُشِفْتَ وَبانَتْ أُمُورٌ=وَزَيْفُكَ ذَاوٍ يُنادِي: الرّواحْ فَتنْشُدَ عَفْوا ًوَتَطْلُبَ صَفْحاً=كَذَاكَ الطّرِيدِ يَرُومُ السّماحْ وَتَزْعُم َأَنّ الزّمانَ خَؤُونٌ=وَما الحُلْمُ إلا لَيَالٍ مِلاحْ وَمَا كُنْتَ تَدَرِي بَأَنّك َوَاهٍ=كَذاكَ الهَباءِ ذَرَتْهُ الرّياحْ وَأَنّكَ وَهْنٌ يُسَانِدُ وَهْناً=لِيَسْلُبَ سَعْدا ً أَهَذا مُباحْ؟ فَهَذا اصْطِبَارِي سَيْمضِي عَزِيزاً=بَذاكَ المَدى لِلْعُلا وَالفَلاحْ لِيَبْعَثَ شَمْسَ النّقاءِ بِنورٍ=بَهِي َّالشّعاعِ لِتِلْكَ البِطاحْ فَيَسْقُطَ زَيْفُ اللّيالِي أَسِيراً=فَما ثَمَّ غَيْر الهَناءِ ارْتِياحْ وَمَا ثَم َّغَيْر السّعُودِ بِدَرْبِي=لِي َالأُنْسُ فِيها فُصولُ انْشِراحْ 25-3-2010 هذي المرة الأولى التي نظمت فيها أبياتا على المتقارب, فعشقي العروضي تنازعه الكامل , الوافر والبسيط لأخذ العلم : البَرْقُ الخُلَّبُ: الذي لا غَيْثَ فيه، كأَنه خادِعٌ يُومِضُ، حتى تَطْمعَ بِمَطَرِه، ثم يُخْلِفُك. ويقال: بَرْقُ الخُلَّبِ، وبَرْقُ خُلَّبٍ، فَيُضافانِ؛ ومنه قيل لِمَنْ يَعِدُ ولا يُنْجِزُ وعْدَه: إِنما أَنـْتَ كَبَرْق خُلَّب. ويقال: إِنه كَبَرْقٍ خُلَّبٍ، وبرقِ خُلَّبٍ، وهو السَّحابُ الذي يَبْرُق ويُرْعِدُ، ولا مَطَر مَعَه. والخُلَّبُ أَيضاً: السَّحَابُ الذي لا مَطَر فيه. |
28/03/2010, 03:16 AM | #2 | ||
شـاعـر
|
|
||
05/04/2010, 08:57 PM | #3 | |||
شـاعـرة و كــاتـبــة
|
|
|||
28/03/2010, 01:24 PM | #4 | ||
كاتبـة
|
|
||
14/04/2010, 08:31 PM | #5 | |||
شـاعـرة و كــاتـبــة
|
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|