|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
عِنْدَ الطَّبِيْب
..
قد يهيج الموقف أحيانًا الشجون والذكريات وكذلك كان الأمر بعد زيارة إلى الطبيب... أَوَبَعْدَ ذَلِكَ هَلْ يُفِيْدُ بَيَانِي! ** أَوَبَعْدَ ذَلِكَ قَدْ يَجُوْدُ لِسَانِي! فَمِن الْمَشَاعِرِ مَا يَمُوْرُ بِدَاخِلِي ** كَالْبَحْرِ يَلْطِمُ مَوْجُهُ وِجْدَانِي فَلَرُبَّ صَمْتٍ يَسْتَحِيْلُ عَلَىَ الْفَتَى** نَارًا تَهِيْجُ بَسَطْوَةِ الْكِتْمَانِ مَا كُنْتُ أَعْرِفُ لِلنُّعَاسِ وَسَيْلَةً ** وَتَفَرَّقَتْ بَعْدَ الْلقَا أَجْفَانِي أَقْضِي الْلَّيَالِي بَيْنَ آَهٍ تَنْتَهِي ** فَتَذُوبُ أُخْرَى بَعْدَهَا بِجَنَانِي لَمْ يَهْدَأ الْأَلَمُ الْشَّدِيْدُ وَلَمْ يَعُدْ ** يُجْدِيْ الْدَّوَاءُ وَكَمْ بَرَىْ جُثْمَانِي فَذَهَبْتُ أَمْشِي لِلْطَّبِيْبِ كَأَنَّنِي * *صَخْرًا يَسِيْرُ بِخُطْوَةِ الْمُتَوَاني وَحَمَلْتُ نَفْسِيْ مُجْبَرًا وَلكَمْ كَرِهْتُ ** لِقَائَهُ وَتَجَدَّدَتْ أَحْزَانِي وَلَقِيْتُهُ بَعْدَ انْتِظَارٍ هَالَنِيِ ** أَمْضَيتُهُ كَالْتَّائِهِ الْحَيْرَانِ فَأَتَىَ إِليَّ مُصَافِحًا بِبَشَاشَةٍ ** صَافَحْتُهُ ، وَإِلَى الْجُلُوْسِ دَعَانِيْ مِمَّا تُعَانِيْ يَا بُنَيّ فَإِنَّهُ ** إِن شَاءَ رَبُّكَ لِلْعِلَاجِ هَدَانِي! فَأَرَيْتُهُ (ضِرْسًا) وَقُلْتُ : أَذَاقَنِي ** بِئْسَ الْعَذَابِ بِسَائِرِ الْأَلْوَانِ فَرَنَا إِلَيَّ وَقَالَ سَوْفَ أُزِيْلُهْ ** مِنْ جِذْرِهِ بِهَوَادَةٍ وَحَنَانِ فَأَتَىَ الْمُمْرِضُ يَسْتَعِدُّ فخَلْتُهُمْ ** فِرْعَوْنَ جَنْب وَزَيرِهِ هَامَانِ فَتَرَكْتُ أَمْرِيْ لِلإِلَهِ وَحَسْبُنَا ** فِيْ كُلِّ أَمْرٍ قُدْرَة الْرَّحْمَنِ وَسَرَى الْمُخَدِّرُ فِيْ فَمِيْ مُتَلَطِّفًا ** وَالْقَلْبُ يَخفقُ مُسْرِعُ الْخَفَقَانِ وَغَدَى يُنَقِّبُ فِيْ فَمِيْ وَكَأَنَّمَا ** (خُوْفُو) لَهُ أَثَرٌ عَلَى أَسْنَانِي أَوْ أَنَّهُ مُذْ أَنْ رَأَى ضِرْسِيّ غَدَىْ ** لِعِلَاجِهِ كَمُصارِعِ الثِّيْرَانِ وَوَجَدْتُهُ بَعْدَ الْعِنَادِ مُهَلِّلا ** وَقَدْ انْطَفَتْ بَعْدَ الْعَنَا الْعَيْنَانِ وَدَنَا بِهِ فِيْ آَلَةٍ مَلْوِيَّةٍ ** وَيَقُوْلُ يَا لجُذورَهُ وَأَرَانِي! فَهَمَمْتُ أَخْرُجُ بَلْ هَربْتُ بِسُرْعَةٍ ** كسِجَينِ أَفَلَتَ مِنْ يَدِ السَّجَّانِ وَرَجَوْتُ رَبِّيَ أَنْ يُنَجِّيَ مَا بَقَى ** فَكَفَىَ جُرُوْحُ أَخَاهُمُ وَكَفَانِي ** إسلام إبراهيم 29-4-2010 |
09/05/2010, 06:38 PM | #2 | ||
كــاتــبــة
|
|
||
14/05/2010, 03:03 AM | #3 | |
شـاعـر
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|