إيناس...
صباحك قهوة فرنسية بـ البندق .. كـ التي أفضلها.
ثم أنه ليس هناك من ضيوف والجميع معازيب .. إليس كذلك يا إيناس.؟
وأمّا أعتراضك .. صغر أو كبر فـ أني اتقبله جداً.
ولكن ما زال لدي ما أضيفه وآمل أن استطيع أيصاله.
- ذكرت في ردي على ما يثريني ويثيرني .. أن صاحب التجربة يثريني رجل كان أو أمرأة .. ويبقى الرجل أكثر.
وذكرت أيضاً أن المرأة تثيرني قصائدها أكثر نظراً لصدقها وإحساسها العالي بما تكتب فهي غالباً ما تسعى لأيصال ما توّد أيصاله بغض النظر عن قيمته الأدبية من لغة ومفردات.
أتعلمين .. قد يولد نصٌ شعري من نصٍ نسائياً قرأته شعراً كان أم نثراً.
لذلك أرى أن نصوص الـ أنثى تثيرني أكثر، وآمل أن لا تفهم "الأثارة" هنا على غير ما ينبغي من قبل البعض.
- يختلف توّجه الكاتب كـ ذكر عنه كـ انثى بـ اختلاف فكره ومشاعره وطريقته وهدفه، وكل ما أختلفوا في ذلك أختلفوا في التوّجه .. هذا من وجهة نظري.
- الرجل والمرأة يكتبون في مختلف المواضيع .. وتبقى المرأة أكثر اتجاهاً وأيصالاً للمواضيع العاطفية لأنها كما ذكرت سالفاً قد تكون أكثر صدقاً وإحساساً.
- أن كنتِ ترين في الشبكة العنكبوتية أن الرجل دائماً ما يبحث عن العاطفة والمرأة عن الحقيقة.
فلما تعتبرينه نقيضاً والشبكة العنكبوتية وأظنك تتفقين معي في ذلك تعتبر مجتمع بحد ذاته.
- استطيع أن أقول أني احتاج لـ ملهمة إلى حدٍ كبير لـ أكتب.
ولكن لا نستطيع أن نقول أنها واحدة، فـ الملهمة يمكن أن تكون .. حبيبه / قصيده .. الخ .. ولذلك لا يمكن أن نقول أنها واحدة .. لذلك الألهام ليس مربوطٍ بشخص.
- عبد العزيز يكتب للملهمة وبها .. ولكنني أكتب لها أكثر من أني أكتب بها .. ولذلك كثيرةٌ هي النصوص حبيسة الأدراج.
- قد تتوّجه الحروف للمشاعر وهنا سيكون النص أصدق وأجمل .. وقد توّجه الحروف نحو المشاعر عنوّة وهنا قد يخرج النص ولكنه بالتأكيد أقل صدقاً وجمالاً.
- من وجهة نظري .. كل ما صدقت المشاعر .. كل ما كان الكاتب أصدق مع ذاته وحرفه.
وأمّا عن سؤالك أن كان عبد العزيز الجراح هو ذاته في حياته كما هو في النت .. فهذا السؤال لا أظنني أستطيع الإجابة عليه تماماً لأن الحكم يبقى لمن عرف عبد العزيز في النت وتطورت علاقته به إلى أن أصبحت خارج النت.
ولكن ما أستطيع قوله هو أنني كنت وما زلت وسأبقى أمقت الأقنعة بكل أشكالها وأساليبها ومهما كانت أسبابها.
- ثامر النقاء شكراً لأنك رأيتني كذلك.
إيناس...
أعلاه، كان رأيي .. وآمل أن يروق لكِ كما راق لكِ ما كان مني سابقاً.
شكراً لـ أسئلتك التي تبعث روح الحوار في مقهانا.
دمت بـ هذا الألق...
همسه...
الـ أقتباس مُتعب .. لذلك تخليت عنه.