|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
بقايا طين!!!!!!!!!
أو يعجز قلبك عن التخلص من بقايا طينهم المُر،،،،،،،،،،،
أم أنه أصبح موسوم بهم، تترنح رحاه وسواقيه،،، وماؤه رغم الخدِر الساري في الأوصال.. سَمٌ عذب،، تتأرجح في خواطرها صورُ تكتظ وتتزاحم وتغفو لتستفيق صور أخرى،، تبقى في اللامكان واللافهم لِمَ هي؟؟ ولِمَ جسدها؟؟ يُقدم قربانا لهم غدا،، وبعد غد يأكله الدود؟؟؟ وقبلها أبت أن ترمي به في أحضانه،، آمنت أن هزالها وجلدها الذي يشف العظم........... أعلى قيمة من نعيم الامتلاء المتزن!!!!!!! تحيط عينيها غمامة وتغرق نفسها في ضعف لا متناه... تتمنى أن تعود، ويعود جسدها، وقرابينهم تتهاوى .. كرذاذ شلال يتساقط من سفوح ناتئة..... تُتْلى تعاويذهم،، ليسري الخدر في أوصالها مئات المرات، وتبقى على زيفها،، تُعَطر خديها بماء ورد، ويغرس هو الشوك في قدميها،، تمشي .... يختلط الطين بآثارها،، تمتص قدماها الطين، بعد أن أحدث الشوك ثقوب أشبه بشفاهٍ عطشة،، جعلت امتصاص الطين،، عملية آنية ومنتقاة,, تتفرد بها قدماها،، في لحظات الجوع،، تتوسل أن تفيض عيناها لتسقي نفسها بماء الطاعة.. وقلبها حجر..... تُحَقِر الشمس جهودها ،،،،، تسطع بجبروتها........ لتحرق جلدها،،، (عقاب) وتُيَبس عروق قلبها الدقيقة الرقيقة،، (كنتيجة) تُجمد الطين، ليتفتت، وتبقى قدماها: بقايا لطين مرتمٍ لا يفتؤ إلا أن يذوب في تربة أرضهم،،،، 11-مايو-2010 احتجت أن أرثيها هنا؟؟؟؟؟؟ |
30/05/2010, 05:40 PM | #2 | ||
كــاتــبــة
|
|
||
01/06/2010, 01:32 PM | #3 | |
كاتبـة
|
|
|
31/05/2010, 11:59 PM | #4 | ||
التعديل الأخير تم بواسطة إيمان بنت عبد الله ; 01/06/2010 الساعة 02:40 PM. |
|||
01/06/2010, 01:34 PM | #5 | |
كاتبـة
|
التعديل الأخير تم بواسطة إيمان بنت عبد الله ; 01/06/2010 الساعة 02:39 PM. |
|
02/06/2010, 09:50 PM | #6 | |
"[البَنَفْسَجْ]"
|
|
|
04/06/2010, 12:30 AM | #7 | ||
كاتبـة
|
|
||
03/06/2010, 10:27 PM | #8 | ||
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
|
|
||
04/06/2010, 12:36 AM | #9 | ||
كاتبـة
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|