.
.
و يأخُذُني الحنينُ ذات تغيُّبٍ تامّ من هذا العقلُ الذي أرْهَقَتْهُ كثْرة الأسئلة العائمة في هذا الفكر المُشتت :
* أين هي ؟
* هل يا تراني مازلتُ ذاك الذي يتسيّدُ على قلبها ؟
* هل مازالت تتعطرُ بذات العطر الذي أسمته يوماً بـ إسمي ؟
* هل مازالتْ تلك النَظَراتُ اللئيمةُ - إذا ما أرادت استفزازي - تسْكُنُها ؟
* هل مازالت تحتفظُ بـ آخرَ كوب ( قهوةٍ ) شربناه سويّاً ذات ليلةٍ شتويةٍ ماطرة ؟
* هل مازالت تُخطئ بـ اسم أخيها عندما تُناديه بـ إسمي ؟
هل و هل وهل ........................... ؟؟؟
و تتزاحمُ الأسئلة الجوفاء في هذا الصندوقِ البالي ...!!
حتى أغفو , ويعودُ إليّ هذا المارد [ العقل ] ليطرُد كُل هذه الأسئلةِ المُميْته ببطئ ..
و أعودُ إلى رُشدي قليلاً مُحاولاً تجْميعَ بعض ما تشتت من أجزائي ...!
لـ أعودَ إليّ و أنسى !!