|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
~ خَارِطَةُ / خَاطِرَةُ ، أَلَـمِـي }
* ~ سَلامٌ عليكُم و رحمةُ اللهِ و بركاتهُ } / ~ خارِطَـةُ ألمِـي } / " إن أخبرتكم ، لعلَّكم تصدِّقوا ... أو لعلَّكم لا تُصدِّقوا ، و لكن المهم عندي ، هو ما أحسُّ به من مُقاساةٍ و مرارة ، آهاتٌ و أنَّاتٌ و زفراتٌ متتابعة ، تفاقم التَّعبُ و تزايد النَّصبُ و تكاثر الوصب ، [] على امتداد هيكلي الضَّعيفِ النَّحيفِ لا ترى إلاَّ الشُّحوبة ، أمَّا المرض فلا وجود له ، إذاً ، مِمَّا أتتْ تلك النُّحولة ؟ هل إنَّني أتخيَّلُ أم أنَّها حقيقةٌ مَهولة ، يا إلهي ليتني أعرفُ السَّبَب ، [] أطرافي كلها تُؤْلِمُ بدون علَّة ، هل هو التَّفكيرُ المتواصلُ المتتابعُ بدون مللٍ ، أم تُراه تأثيرٌ خارجِيٌّ لا أعرفُ مصدره ، ربَّما .. و ربَّما .. إنتظروا .. شكِّي الأكبرُ في مرضِ الوَهْم ، و من أين أتى ، أيُّ شيءٍ دعاني أتوهَّم ، أتألَّم ، أتندَّمُ على الأياَّم الماضية ، و الذِّكريات الخالية ، إذ لم تبقى لها باقية ، فقد قلاني الطَّرَب ، [] حين أمشي ، أتفكَّر ، و حين أجلسُ ، أتوتَّر ، و حين أنامُ ، فنومي يتكدَّر ، و في حياتي ، أتعثَّر ، قصدتُ صديقي فبثثتُ له ما في صدري ، و قلبي ، و عقلي ، و نفسي ، فلم ينبس و لم يتحرَّك ، و قالَ : أنت مُوَسْوَس ، كلاَّ ، أنا لستُ مُوَسْوَساً ، أنا ضائِعٌ في دهاليزِ الكُرَب ، [] تركته وحدهُ و وسوستهُ ، وَ ذهبت إلى أقرب الأقربين ، أُمِّي .. أبي .. أُختي .. أخي .. فوجدتُ لكلِّ واحدٍ منهم همُّهُ المنفرِد ، فاستحيَيْتُ أن أعرض غَمِّيَ الدَّفين ، و تركتهم هم أيضاً مترنِّحاً و قد تثاقلتِ الخُطى ، و أحاط بي الأسى ، و تبدَّدَ المُنى ، و اختلطَ الذُّهول مع الغَضَب ، [] وَباءٌ لا أصاب الله بها أحداً ، أقضي السُّوَيْعاتِ بلا طعمٍ ، صارت الدُّنيا باللَّونين : الأسود و الأبيض ، فقد أصابني عمى الألوان ، من كثرةِ الأحزان ، و شِدَّةِ غُربتي في الأوطان ، ما أفضعَ غربةً تكون في الحيِّ الذي و سَّخْتُ ثيابي بتُرابِهِ ، و امتلأت رئتايَ من هوائِهِ ، ما أمرَّها بين أُناسٍ قضيتُ معهم الصِّغَرَ و الكِبَر ، و عندما كنت مُحتاجاً إليهم ، كلُّهم ولاَّني الدُّبُر ، ربِّي جُدْ بالخَلاَصِ و المَنَاصِ ماذا .. ربِّي .. ألهذه الدَّرجة بلغت غفلتي عن إلهي .. خالقي .. بارئي .. مُصوِّري .. المعبودُ بحَقٍّ سُبحانَه ، كفى بها ذنباً و جريرَة تستحِقُّ كلَّ تلك المصائِبِ و النَّوائِبِ ، فلا مفرَّ من الإخلاصِ و الإنابَة ، و التَّوبةِ و الإستجابَة ، لنيلِ كُلِّ أَرَب " / |
16/12/2008, 10:30 PM | #2 | ||
سوسنة
|
|
||
20/12/2008, 06:20 PM | #3 | |||
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
|||
17/12/2008, 07:50 AM | #4 | ||
كاتبـة
|
|
||
20/12/2008, 06:23 PM | #5 | |||
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
|||
24/12/2008, 08:19 PM | #6 | |
كاتبـة
|
|
|
27/12/2008, 06:28 PM | #7 | |||
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
|||
27/12/2008, 11:37 PM | #8 | ||
|
|||
25/02/2010, 03:33 PM | #9 | ||
كاتبـة
|
|
||
27/02/2010, 12:44 PM | #10 | |
"[البَنَفْسَجْ]"
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|