اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى بنت أحمد
.
.
.
لا يوجَد شخص معاقْ ، كلّ منّا يملكُ الحراك وبأيّ وسيلة كَانت !
والنفسُ الأبيّة شعارُها دوماً
" لا لن تري قَلبي .. في ثوبِ مسكينِ
أو همّتي ترضَى .. بالعجزِ والدونّ " !
نحنُ فقط الذين نملِك بعقلنا الباطن أن نعيقُ أنفسنا ونعجزها !
حروف سَلسِة ، هادئة ، مفعمة بالحُزن ، وجميلَة
همسَة :
فقط انتبِهي لبعضِ الهفوات حتّى لا تخدش نسيجكِ الأدبي ،
(صَبَاحُ الخَير) قَالتهُ .. والأصوب / قالتها !
لا تَحرِمينا تواصلك العَذب ‘
|
ذكرى الغالية .. شكْراً لكِ علىَ الرَد ، كُنتُ أظنْ بأني لاَ أعْرِف الكِتابةَ أبَداً وأن ما أكتُبُه لا يُعَد خَربشاتٍ لا مَعْنَى لها ,,
شكراً بحجم السماء على تصويبكْ للكلمة (قالتْه - قَالتْهَا ) فمِنْ أخطآئِنا نَتَعَلّم !
أَعْلَم ماقلّتِه بشأن الإعَاقـة لَكنِي تخيلتْ مَاذا لَو كانَتْ أختي الحَبيبَة المُصَابة بالشللْ الدِماغي تُفكر بهذه الطريقة :"(
لكانتْ تألمتْ أكثر وَ آلًمتنا مَعهَا ..
انما هو مُجَرد خيالٍ خطَر بباليِ رُغْمَ أن حبيبتي أختيْ تمتَلِك نفساً منْشرِحة ولله الحَمدْ ولاتَستَطيعْ التَفكِر بهذه الطَريِقة وللهِ حِكمة ، عَسىَ الله أن يُشفيها وض يَرْحَمها بِرَحْمتــه وَجَميعْ مَرضى المُسلِمين ..
كُونِي بالقُربْ دوماً ~