|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
هل طُوي الكتاب الأخضرُ ؟!
يا قوم هل طُوي الكتاب الأخضرُ؟! = أم أنّه لمْ يلْقَ داراً تنشرُ ؟ إلا بتلك الدار حين تطايرٍ = للصحْف في يومٍ يهولُ المحشرُ من فكّ عنه عقاله عن عقله = فليستعدّ وتستعدّ الأسطرُ مَنْ حرّف الذكر الحكيم وآيَهُ = والسنة الغرّاء مَنْ لها ينكرُ فمصيره المحتوم قعر جهنمٍ = لا ريب إذ بها أصله يتحدّرُ قد ضلّ طاغوت الطغاة بوهمه = والوهم في الطاغوت داءٌ ينخرُ ما ظنّ إلا أنه أسطورةٌ = في صفحة التاريخ لا يتكررُ ما جاء قصر الحكم من أبوابه = بل جاء من سور العدا يتسوّرُ فإذا يناضل فهو قائدُ ثـورةٍ = في زي (جيفارا) أتى يتبخترُ وإذا يُنظّر للخلائق جاهداً = فكأنه (لينينُ) وهو يُنظّرُ وإذا تحدّث في المحافل وحدهُ = فكأنه (سحبان) جاء يثرثرُ متحدثٌ ومنظّرٌ ومناضلٌ = في كل أزياء المواهب يظهرُ جَثَمَ الدَعيُّ على البلاد فنالها = في عصره ما لم تنلها الأعصرُ هي أربعون من الضلالة لا الهدى = نهبٌ وظلمٌ للورى وتكبّرُ سئم الكرام من الدَعيّ وحكمه = إذ سامهم خسفاً فلم يتقهقروا طلبوه في الساحات لكنْ لمْ يكنْ = إلا بموضعه الذي به أجدرُ وجدوه في أنبوب صرفٍ مختفٍ = جرذاً دنيئاً بل أذلُّ وأحقرُ في ذلةٍ في خسّةٍ ومهانةٍ = وأمام مرأى الخلق كان يُصّورُ سبحان من أملى له وأهانهُ = صَغُرَ العقيدُ إذ الجميع يكبّرُ هَلَكَ ابن فاعلةٍ وتلك فعالهُ = موسومةٌ بأديمهِ إذ يُذكرُ هذي النهاية للطغاة فليتهمْ = قد أيقنوا من قبل أن يتحسروا يا كل حكام العروبة ويحكمْ = هذي نماذج مَنْ قضوا فتخيروّا فارٌّ ومحترق ومقتولٌ ومَنْ = في كل محكمةٍ تراه يجرجرُ (الدورُ سوفَ يجيئكمْ) فتنبّهوا = صَدَقَ الكذوبُ المستبدُّ (معمّرُ) |
28/10/2011, 02:12 PM | #2 | ||
|
|||
29/10/2011, 04:19 AM | #3 | |||
شـاعـر
|
|
|||
28/10/2011, 04:39 PM | #4 | |||
فراشة المطر
|
|
|||
29/10/2011, 04:48 AM | #5 | |||
شـاعـر
|
|
|||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|