|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
غَريقٌ في الهَوَاءْ .. !!
/ سَــلامٌ عليكم و رحمةُ الله و بركـاتهُ .. * [ غَريقٌ في الهَوَاءْ .. !! } " يَشعرُ دائماً بالإختناقْ .. فلا يستطيعُ التَّنفسْ .. و لا تحسُّسَ الهواءِ من حولهْ .. كأنَّ فوقَ صدرهِ الأهراماتْ .. جاثِمةٌ بلا حراكْ .. فقدْ أصابـهُ الوضعُ الرَّاهنُ بداءِ الرَّبْوْ .. // ذهب إلى الصَّيدليِّ ، سألهُ عن دواءٍ لذلكـَ الدَّاءْ فأجابهُ على الفورْ : [ لا يُوجدُ عندنا الدَّواءْ .. فقد نفدَ هذا الصبــاحْ ] .. إذْ أنَّ كل النَّاسِ مُصابونْ .. وَ الوَباءُ عمَّ كالطَّاعونْ .. قرَّرَ أن يبحثَ عنه في السُّوقِ السَّوداءْ .. و أن يشتريهُ و لو بالبيضاءِ و الصَّفراءْ .. فلم تعد له طاقةٌ على التَّحمُّلْ .. و تمكَّنَ منه الإعياءْ .. // عندَ بحثهِ عن ذلكـَ المَكَــانِ ، تفاجَىءْ .. لم تعد هناك سوقٌ سوداءْ .. أخبروهُ أنَّ كلَّ مرتاديها .. و الذين يبيعون فيها .. كلهم أُدخل السِّجنْ .. بسببِ ماذا ؟ .. بسبب بيعِ الهواءْ .. بدل بيعِ كل الأشياءْ .. // عزمَ على ولوجِ السِّجنْ .. لأجل ماذا ؟ .. لكي يموتَ معهمْ .. ولكنَّهُ تفاجَىءَ للمرَّةِ الثَّانيةِ هذا اليــومْ .. إذ وجد الحُمرةَ تعلو وجوههمْ .. من أثرِ الدَّمِ الصَّافي الذي يجري في عروقهمْ .. و البسمةُ مرسومةٌ على ثُغورهمْ .. من إستنشاقهم للأوكسجينْ .. عوض النِّيكوتينْ .. و دُخَّانَ البنزينْ .. و أكلهم للَّحم و اليقطينْ .. في مكانِ " البيتزا " و الأسبرينْ .. فصمَّمَ على المكوثِ و البقاءْ .. من أجلِ ماذا ؟ .. من أجلِ الهواءْ ... " // السَّطَفِي ، 13/04/2007 |
19/05/2008, 08:08 PM | #2 | |
شاعرة الأوركيد
|
|
|
21/05/2008, 02:32 AM | #3 | ||
ابنة المطـر ..
|
|
||
25/05/2008, 12:24 PM | #4 | |||
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
|||
25/05/2008, 12:21 PM | #5 | |||
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
|||
23/05/2008, 11:39 AM | #6 | ||
شذرات لؤلؤ
|
|
||
25/05/2008, 12:27 PM | #7 | ||
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
||
23/05/2008, 01:00 PM | #8 | |
"[البَنَفْسَجْ]"
|
|
|
25/05/2008, 12:32 PM | #9 | |||
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
|||
01/06/2008, 11:02 AM | #10 | ||
المديـر العـام
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|