|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
محمود !!
طرقتُ الباب بهدوء
فتح الباب طفل في السابعة من عمره , كان بغاية الجمال يدعى (سمير) دخلنا المنزل , استقبلنا الرجل وزوجته (ريما) بحفاوة كبيرة وأخذني الحديث , مع السيدة ريما طويلاً دخل ابنها مازن وكان أجمل من السابق يا لهذه العائلة الرائعة , المتصفة بالوسامة وجمال المظهر , سبحان الله , تبارك الله أخذت ريما تنادي " محمود" فهمستْ لمازن لم لا يرد " محمود" ؟! قال :إنه في المطبخ لم يسمعكِ .. وتساءلتُ في نفسي ترى كيف هو شكل محمود ؟ وغادرنا , وبعد بضعة شهور التقينا صدفة مرة أخرى بعائلة السيدة ريما . وفي سياق حديثنا سألتها : كيف أبناؤك ؟ قالت بخير والحمد لله وكيف محمود ؟ صمتت برهة وأجابت : لقد مات ... صعقتُ لما سمعت !... كيف , متى , لم أسمع بذلك !!! أخرجت جوالها من حقيبتها وقالت هذه صورته عندما مات .. وأخذت تفتح ملفات الجوال بحثاً عن الصورة ذهلتُ وصدمتُ وكدتُ أرتجفُ خوفاً ورهبة , مما قد أرى ... نظرتُ للصورة بعد ذهول وجمود أفكار ... ازداد ذهولي أكثر برؤية الصورة !! قطعت صمتي : لقد كان ذكياً , نبيهاً , شقياً ,و مُعَمِّراً حوَّل البيت لحركة ونشاط بوجوده فضلاً إلى أنه كان غالٍ جداًفقد اشتريناه بتسعين ألف ليرة سورية ...... |
13/01/2011, 08:11 PM | #2 | ||
شاعرة الأوركيد
|
|
||
15/01/2011, 02:59 PM | #3 | ||
|
|||
15/01/2011, 07:26 PM | #4 | ||
كـاتـب
|
|
||
16/01/2011, 01:53 AM | #5 | ||
كنار تحت الدمار
|
|
||
16/01/2011, 02:16 AM | #6 | ||
كنار تحت الدمار
|
|
||
16/01/2011, 02:17 AM | #7 | ||
كنار تحت الدمار
|
|
||
09/02/2011, 03:43 PM | #8 | ||
فوقِ الأمَل / تحتِ السمَاا بشويْ !
|
|
||
09/02/2011, 07:27 PM | #9 | ||
كنار تحت الدمار
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|