|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بالريحِ قدْ عصَفَتْ شِرَاعُ ،!
الإهداء : إلى موعودة بقصيدة !
وقَفَ القَصيدُ على آثَارِ دمعَتِها شدَا شَهْقًا .. وصاحَ بالآهاتِ : رِفْقًا .. ما كلُّ ما بينَ أضلُعِنَا يُذَاعُ ! طفْلَةٌ أسلَمَتْ للريح فَرحتَها والرِّيحُ في بَلَدِي تعدو بآذارَ ، وترمي كلَّ زِينَتِها .. فَينكشِفُ القناعُ ! فستَانُها الورديُّ يرسُو بميناءِ بهجَتِهَا، تسريحةُ الشَّعرِ ، والكُحلُ ،، والألوانُ والأصحابُ وألفٌُ منَ التَّفاصيلِ المثيرَةِ والقِلاعُ ، فجْأَةً .. بالريحِ قدْ عصَفَتْ شِرَاعُ ،! لا شيئَ يُنْبِئُ بالشَّذى ، فالعِطرُ ما يسمو ،، لا ما يُشاعُ ! طفلةٌُ على الأدراج قد وَقَعَتْ ،، وتضرَّجَتْ بالأسى ، وَتمايَلَتْ كما لعْنَةٍ ، وانتَصَفَ الضَّياعُ ، وتساقطَتْ دمْعًا .. ياسَمينًا.. جُرحًا يستَغيثُ منَ الفجيعَةِ أن خذيني .. فيكتَمِلُ الوَدَاعُ ! وبِحُمرةِ وجهِها خَجَلاً تبوءُ بصمتِها ، والصَّمتُ يُشْعِلُ ما بها جَمْرًا .. وحِقْدًا .. هل يا ترى تأتي الرياحُ بما يشتهيهِ اليَراعُ ؟! 05/04/2008 التعديل الأخير تم بواسطة أَحْ ـمَد عُدْوَان! ; 06/04/2008 الساعة 12:11 AM. |
06/04/2008, 01:39 AM | #2 | |
( مطر )
|
|
|
06/04/2008, 10:08 AM | #3 | ||
شاعرة الأوركيد
|
|
||
06/04/2008, 02:35 PM | #4 | |
شـاعـر
|
|
|
06/04/2008, 09:54 PM | #5 | ||
"[البَنَفْسَجْ]"
|
|
||
07/04/2008, 02:05 PM | #6 | ||
|
|||
09/04/2008, 10:21 AM | #7 | |
موقوف
|
|
|
09/04/2008, 10:33 AM | #8 | |
موقوف
|
التعديل الأخير تم بواسطة أَحْ ـمَد عُدْوَان! ; 09/04/2008 الساعة 11:00 AM. |
|
09/04/2008, 11:13 AM | #9 | ||
كـاتب
|
|
||
09/04/2008, 03:18 PM | #10 | |
موقوف
|
|
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|