وطَنْ..!

[أجراسْ]

إختناق ..}


أتشربـ \ الألم بشراهة إسفنج قديم ..


ماكنت أدري ..

أنـ ..

ناتج ..\ واحد وواحد

واحدا تالفا ..

قلقا \ ثائرا \ متألما ..


يجمع في قلبه ..

حصيلة أوجاع ..

أمــــــــه / وطـــن / حب فاشل / قهر متألق ..

[أجراسْ]

وصـــفـــ ... \

عينــ


[ .. خاويه إلا من ملح متحجر .. ]

قلبـ ..

مل من \ الأمـــــــل .

لا لعدم وجودهـ

إنما لعدم جدواهـ ..

صفير الريح .. يسري بشجاعة الزمهرير

يعوي بع ـــــــــــنف /

يهيج أتربة \ تضاريس فقدي ..

وينبيني ..


أتمي \ الغفوهـ


فغدا ... [ سنحي لك المأتـــم

[أجراسْ]

[ .. وتـــوارى \ بالغيــابــ


أسمع هديلا .. يأتيني من عمق غائر

ذات \ خيانة بــ فرح

خبئت فيه حكايات لازال [ يوشوشها الصدى ]


فــ \ أتذكر ..


تينك العينانــ

أوا كانت عينانــ .؟؟!


،، .. ،،

[أجراسْ]

[ .. وتوارى بــ \ الغيابــ

فهدتني

كل ذكرى ,,,


أتوق ..\ لمساحــــة .. خاليه .. واسعـــــــــه


أسقط فيها [ أوجاعي ]

التي ترهقني ثم أبصرها ..

متأكده .../


أنها لن تلحق بي لتلتصق مجددا \ بدمي العليل


[ عنـــــــــــــــوهـ ]


،، .. ،،

[أجراسْ]

[ .. وتوارى \ بالغيابــ

وبقيت وحدي ..

خاويــــة الجوفــ \ من كل شيء

سوى الآهـ ..

أتسربل بوجع بــــارد ..

ينصبــ الصقيع \ بأطرافي ..

وأزفـــــر الحرقة سقما ..

لم يخلق له تعويذة شفاء في \ الغابرينـــ ..

[أجراسْ]

[ .. وتـــوارى \ بالغيابــ !


وأحببـــــت \ إكتشاف الأمل


كم خدعة تشربناها بإسمـــه ..؟!


كم حســـــرة تجرعناها مزبــــــرقة \ بحروفه ؟!


الــ \ مازلت

تشعرني بقوة الإشمئـــــــــــــزاز \ وأكثر ..


قالوا ..\ أمـــــــــــل

وماهو إلا امتداد الظلام الذي طمس ..

ملامح البقاء ..

المنشق \ الهارب ..


أدعوا بخيفــــــــــــه ..}


ملىء بزخم هائل من معاني الرجاء


ربـــــــــــــاآآآهـ ..


دع ذلك العاصي \ المذنــبــ


يلين لي ..

ويعلنــ التوبــــــــــــه \

دعه يطلق الزفرة الوحيـــــدة بين ..


الكفر \ الإيمانـ

لأعيـــــش مؤمنة بك ..


لــ \ حين يبعثونــ ..

[أجراسْ]

لكمــ \ أشتاق

لعبير ... أنفاسك التي تهدهدني ...

ليتك بقيت \ بقربي

وانتهيت \ معي ..

[أجراسْ]

وأضيع ببحرِ عينيك

وأضيع ببحرِ عينيك

وأضيع ببحرِ عينيك

[أجراسْ]

سأعزف لحننا الشرقي \ يارجلاً يسكنُ بداخلي

سأعزف لحننا النقي \

وأنتظركَ حتى تعودْ ...

[أجراسْ]

وتصْفعني الخيبه \

ككلِ جمعه \ مذ شهرين

متى أراكِ

ألم تكن الجُمعُ موعدُنا ؟