|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
رسولُ الحكايا !
رسولُ الحكايا ! احْتِضَّارٌ ، و أَعينٌ شاخِصَةٌ ، و أَنفاسٌ عَلى شَفَا جُرفٍ هَارٍ ..! تَأبى فَواصِلُهُ إلا أَن تَتَصِلَ ..! و تَأبى خَواطِرُهُ إلا التِجْوَال ..! عُمُرُها الذَي سَيرحلُ كالفَراشِ ، و تَقتُلُهُ شُموعُ الذُهولِ ، و نَارُ الآسى ..! سَأجْمَعُ شَتَاتَ المِدَادِ ، و أَدْفِنُ رُوحَهُ المُنْهَكَةَ فِي غَيَّاهِبِ الزَّمَن ..! سَأَدَعُهُ ..! فَقدْ تتَوَقَفُ حكاياتُهُ للغَيْم .! و تَرحَلُ خُطواتُهُ لِتَضْمَحِلَ كَسَوانِحِ ذِكرى هَارِبةٍ ..! لَن ْ أَجعَلَ لِهُتَّافِ اليَّراعِ المُحتََضِرِ حُدوداً تُقَيِدُهُ ، أَو أَسوَاراً تَحْصُرُهُ . سَأَدَعُهُ يَحكي عَن ... الشَّوقِ ..! عنْ .. حَكَاياتِ المَطَرِ للزَّهرِ ، و غِنَاءِ اللَّهفَةِ للقَمَر ...! عَن حُروفِ الخَوفِ ، حينَ يَعبَثُ بِسُويدَاءِ الأَمَان ..! عَن مِدَادِ الشَّجَنِ ، و قَوارِعِ الوَهَن ..! قَدْ يُبحِرُ و مَعِينُ زَوْرَقِهِ ذِكريَّاتُ لَيلى ، أو ابن زَيدُونَ الشِّعْر ، أَو حَتّى دَمعاتٍ عَصِيَّةً كَفارسِ بَني حَمْدان ..! ثم سوفَ يَسْلُكُ مَدَارِجَ الأَلَمِ ، فَليسَ لَهُ عَنْ أَرضِهَا طَرِيقٌ ..! سَيرسُمُهُ كَائناً مَعْتُوهَ الجَنَان ، مُشَّوهَ البَنان ، بِيدهِ دِمَاءُ الأَحلامِ ، و هَشِيمُ الأَمَل ..! بَاتت خَواطِري تَهذي ، ربمَا حَان الوَداع ! / إيمَان |
06/10/2008, 06:06 AM | #2 | ||
شاعرة الأوركيد
|
|
||
06/10/2008, 06:18 AM | #3 | ||
كاتـب
|
|
||
06/10/2008, 11:40 PM | #4 | ||
|
|||
07/10/2008, 12:51 PM | #5 | ||
في رُوحِ المطَرْ .. }
|
|
||
07/10/2008, 04:29 PM | #6 | ||
مشرف رَتْلُ المزن
|
|
||
08/10/2008, 06:15 PM | #7 | ||
|
|||
12/10/2008, 04:56 PM | #8 | ||
كـاتب
|
|
||
17/10/2008, 02:47 PM | #9 | ||
|
|||
21/10/2008, 11:29 AM | #10 | ||
موقوف
|
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|