.
.
إنْ كانَ ذنبيْ الوحيدْ صِدقي .. فَ سَ ألتحِفُ الصِّدقْ حتّى الممآتْ .!
ليس ذنبيْ أنّي لآ زلتُ أعيشُ بروحِ تلكَ الطفلة اليتيمة ..
بريئة الملامحْ ,
خجولةُ النظرة ,
سريعة التأثّرْ وَ البُكاءْ
أطيلُ التّحديقْ فيْ قرصِ الشّمسْ كلّ لحظة غروبْ .. حتّى إذا ما توارتْ أجهشتُ بِ البُكاءْ .
ليس ذنبيْ أنّي لآ زلتُ أطيلُ النظرْ فيْ وجهِ مرآتيْ .. أسألها عنّ أيّامي وعنّي ,
وأبحثُ عنْ نصفيْ المفقودْ فيها .!
ليس ذنبيْ أنّي لآ زلتُ أقومُ بِ قِياسِ طوليْ بِ مقبضِ البابْ كلّ بداية شهرْ .!
ليسَ ذنبيْ أنّيْ لمْ أبرحْ سنينْ طفولتيْ , لكنّهُ ذنبُ الزمنْ الذيْ رمانيْ خارجْ حدوده .!