ويستفزني هذا الحزن بشراهةٍ
أوَكأنني آخر فريسة ينقضُّ عليها ،،؟!
لذا لن أعترف بك بقدر تشبثك بي ،
ولن تكون الدائرة التي يتمركز حولها حرفي ،
سأخنقك قبل أن تُسرب إليّ سمومك بأكملها
ومن ثم تتبختر بين عشائرِ نبضي بإنتصاراتك !
ياااه
في حنجرتي صوتٌ مقتولْ
و ألف آهٍ متشردةْ
ومليون حرف مجروحْ ،
والعديد من الصرخاتْ المُدوية والموؤدة في كنفِ السكوتْ..!،
هل لي بإبريق من فضةٍ تستحمُ به الكلماتْ من شعثِ الضياعْ ،؟!
أو ربما ينبغيْ أن أستهلكَ رِيق المَعَاني في تلميعِ السطور ،!