و ماذا عن الولد؟
لا حول و لا قوة إلا بالله!
أخي الكريم أحمد لقد سبق السيف العذل و فات أوان الكلام..
فما على صديقك إلا أن يتوب إلى الله من ذنب قتل النفس و محاولة الانتحار..
و قد أراد الله به خيراً أن قدّر له ألا يموت منتحرًا لأن عقاب ذلك معروف بلا جدال.
و إني لأعجَب ممن لا يتأملون قوله تعالى: (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان)
لا نريد أن نزيد جرحه ألما..و نسأل الله له الصبر على بلواه..
و لا أظن أن رأيًا يفيد و لكن نرجو أن يعتبر أولو الألباب و يتريثوا و يطردوا وساوس الشيطان
و لا ينساقوا وراء هوى النفس الذي يلقي بالإنسان إلى التهلكة، ولات حين مناص..
غفر الله لها و له و حمى ابنهما..
أبلغ صديقك مواساتنا..و كم أتمنى أن أقرأ ما كتب من شعر لا شك نابع من أعماق الوجدان.