خواطر

[فتحية الشبلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
أحبائي أعزائي عشاق المطر ، تحيةمسائية عطرة يفوح من ثناياها عبق الياسمين والبنفسج ، أضمنها باقة منتقاة من أزهار اللوتس التي تنور الشتاء الماطر وتتمايل مع إيقاع المطر
أسمحوا لي عشاق المطر أن أتسلل عبر نافذتكم المشرعة .. فقد أغراني صوت إيقاع المطر بالدخول فما أحلي إيقاع المطر ونغماته التي أثارت لدي الرغبة بالدخول الي عالمكم الذي يمكنني أن أصفه بكل بساطة بأنه عالم النقاء ، والصفاء ، والدفء ، فالمطر يورث نقاءا ، وصفاءا ودفئا حميميا كذلك عالمكم وجدت فيه ذلك النقاء الفكري ، والصفاء الروحي الذي يسمو بالنفس الي قمة الأبداع وذلك الدفء الحميم الذي ينم عن أحسايس صادقة ، فهل لي أن أجد مقعد شاغر في حديقتكم الفواحة التي يفوح أريجها وعبقها كلما تساقطت عليها زاخات المطر لتكسبها بهجة ، وتألقا ، من خلال هذه المشاركة البسيطة هذه التي ماهي الا خواطر عادية أحببت ان تكون أول مصافحة لي لكم ولكم مني أرق التحيات




( طلب )
أعطيني حبا ينهال فوقي كالمطر ، فأنا أرض عطشى لايرويها الا حبك ، ان كلماتي غير مموسقة لا يدوزنها الا لحنك ، أرجو منك أن تجوب مملكتي ملبيا دعوتي لا تذرني أغرق وأضمحل في أعماق الخمول ولا تدع حياتي تستهلك من دون حبك





( أكتشاف )

كان الحب يستلقي في أغوار قلبي ، وحين ظهرت تفتح قلبي كالزهرة ، وتدفق نبع عذب من أغواره ، وأنهالت أمطار الحب ، وغمرتني بسيل جارف .... أحيا ذاك الحب المستلقي علي ضفاف قلبي.




( دعوة للتنزه )
تعال للتنزه في حديقة قلبي الملئ بالزهور العاشقة التي تحتشد متلهفة عند رؤياك .. ودع قلبينا يرتجفان في نهر من الصمت يكتسح كل الأفكار تغلفهما فرحة ليس لها حدود ففي قلبي تحتشد مشاعر كافية لأغراق العالم في بحر من الأحلام والموسيقا
تعال لنصنع معا كرنفالا للحب والعشق الابدي ..


( أعطني فرصة )
متي سأحظي بفرصة لأهمس لك فيها بالكلمات التي تحمل بين أعماقها إيقاع الحب
أستيقظي يا كلمات ....؟؟!!! ومزقي ستار العادي والمألوف
أقرا كلماتي فهي مرسومة علي أفواف الزهور ويسطع بها زبد البحر وترفعها الهضاب عالية فوق القمم
فأقرا رسالتي ......... وأفهم معناها



( دعوة للتسامح )
الناس الأنقياء لا يتركون أنفسهم رهينة الانفعالات ، والاحقاد ، والآلآم ، فالإنسان يجب أن يسمو بنفسه الي الكمال والأخلاق الحميدة التي تنأي عن كل إنفعال سئ ، فالتسامح شئ أخلاقي يجب أن يتحلي به الإنسان ليؤكد آدميته ورقيه..ألستم معي في ذلك