|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
[ .. ثُـلَّــةُ تَـبَـارِيــحْ .. ]
/ ... سَــلامـٌ عليكـمْـ ... و رحمـةُ اللهِ الكريــمْـ ...** [ .. ثُـلَّـةُ تَـبَـارِيــحْ .. )
أنَاخَتْ هُمومُ نَفْسِي=مَطِيًّا ، نَفَى رُقَادِي وَ سَوَّى المُنَى سَرَاباً=بَعِيداً عَنِ المُرَادِ سُلِبْتُ الثَّبَاتَ طُرًّا=فَمَا قَرَّ لِي عِمَادِي وَ مَا لاَحَ لِي بَريقٌ=يُنيرُ الطَّريقَ ، هَادِي أَحَاسِيسُ فَرْحَتِي أَقْـ=ـفَرَتْ ، فَاضمَحَلَّ زَادِي وَ جَفَّ اليَرَاعُ حُسْناً=وَ إِنْ كانَ ذَا مِدَادِ تَسَرْبَلْتُ بِالمَآسِي=غِطَاءً مِنَ السَّوَادِ إِلى أنْ بَكَى حَنِينِي=بِشَوْقٍ كَمَا العِهَادِ بِدَمْعِ الغُمُومِ يَهْمِي=عَلَى وَجْنَةِ الحِدَادِ قِبَابَ التُّقَى أَظِلِّي=بِسَلْوَى عَلَى فُؤَادِي وَ بُثِّي الحُبُورَ رَوْحاً=عَلاَ صَهْوَةَ السُّهَادِ فَدَكَّ الشُّجُونَ دَكًّا=بِسَيْلٍ مِنَ الوِدَادِ طَفَى بَعْدَهَا قَتِيلاً=وَ قَدْ صَارَ كَالجَمَادِ إِلَهِي فَلاَ تَكِلْنِي=لِنَفْسِي بِلاَ سَدَادِ وَ جُدْ بِاليَقِينِ صِرْفاً=مَعَ الصَّبْرِ وَ الرَّشَادِ فَأَنْتَ المُغِيثُ حَقًّا=بِنُورِ الكِتَابِ بَادِي وَ مَنْ يُذْهِبُ المَعَاصِي=بِعَفْوٍ عَلَى العِبَادِ لَكَ الحَمْدُ بِازْدِيَادٍ=يُضَاهِي قِرَى الجَوَادِ عَلَى مَا رَزَقْتَ حِبْرِي=بَيَاناً رَوَى عَتَادِي قَرَضْتُ الشُّعُورَ شِعْراً=مُقَفًّى بِلاَ سِنَادِ / و نظمهُ ؛ أسامة بن ساعو / السَّطَفِي ..× الجُمعــهْ 15/02/2008 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|