|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وتكبر الــ أُحجية ....!!
في دهشة انطلقا مُسرعين نحو الــ : همس , ووصلا بعد نبض ..ونبض .. ونبض وقبل استئناف السير سقطت منها ضحكه على شفاه الأرض / فــ : أنبتت الأرض طفلها الأول " الياسمين " , وقبل اسئناف الركض عثروا غُزاة الودّ على خصلة شعرها تسبح في قلب الهواء ... سألوا / استوضحوا ـــ لمن هذه يا تـُرى ..!!!وأصبحت خصلتـُها أُحجية الوطن للأزل ...,بـــ : سكون تام أشارت بيدها " نستأنف العجائب غداً " : . في صباح الدهشة التالي : هو يهمس في نفسه : أظن السر قد انكشف / ومنبع النهر الجاري من صوتها قد عـُرِف .. يـ / الله أرجوك أطبع على قلوبهم فلا يعرفوها يــ / الله أغمض عيونهم فلا يروها / يــ الله ....مُنذ الأمس / وعيناه مفتوحتين لها فقط ..., هي في ضوضاء أفكاره تقترب / تـُ حرك الحروف كــ " قلادة " من ذهب تتمايل يميناً / و يساراً على لسانها ــ هل تقبل اعتذاري ـأعلم أني أخطأت الموعد ...!! لكن ســ أُحيطك علماً بما حدث ليّ : ليله البارحه أُمي " زمزم " صرخت لــ / فُراق أبي الكوثر / وأخي النيل بكى لــ موت عمتي المرمر / أرجوك سامحني فــ : هو يكاد يبكي : يكاد يضحك :إلى أن سقطت دمعة الأمان الأولى على شفاه الأرض " أيضاً "لــ : تستقبلها وردة الياسمين التي سقطت من شفاهِها مساء الأمس ,وتـــ / رتوي ملحاً فــ / تموت ...!! فــ / تطير مع الهواء ــــ وتلتصق بــ : خصلة شعرها " الضائعة " ليله الدهشة / وتكبر الــ أُحجية ....!! : : كوب ماء وســ : أعود |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|