أقبلت ونصفُها الأول أمل وصفها الأخر ألم ...أقبلت تخيط الصُبح في جسد المساء ..تنطق شهد الحديث وهي خرساء ..!!؟ أقبلت تشكو من الدهر أسى ومن عاشقٍ قسى ومن قلبٍ بين أضلُعِها بكى ومن ساعة غيابٍ تـُناجيها كفى ....كفى ...كفى!!
هو : في بُقعةٍ من الحيرة يمكُث بلا حِراك ...ينتظر رواية الجدة ..ووُعُد الشمس ...وروائح المطر وفي غفلةٍ دون أن يدري هزّة ذاك الصوت الدؤوب على الشكوى فـــ ... إقترب وإقترب وظنّ أنه إلتصق حدّ أن خُيّل له بأن أحدهُما قد ذاب في الأخر ....ه
نبضةٌ كاملة :
هو كعادته يبدأ بها " بسملة " الحديث ويلمح صُبحاً قد إمتد من أول النحر حتى أخر الوتين فـ ..قبلهُ على عـُجالةٍ من صبره ثم همس في أُذنِها ..." إن الوعود لا تمحو الأنين " فــ...بُكائي بعُمر السنين ثم ينطلق بمزيدٍ من الكشف عماّ سترته ثقوب الساعة بين أضلُعه ..ي سيدتي قال لي نبضُكِ ذات وعد سوف يأتي ولهذا القلب سوف يكسي .