|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عـن الحلـم والفـرح
وَقَـدْ طَوَّفـْتُ فِـي الآفَـاقِ حَتَّـى رَضِيـتُ مِـنَ الْغَنِيمَـةِ بِالإِيَّــابِ امـرئ القيـس إلـــى الأختـــ الكاتبـــة ر ذ ا ذ المطـــر تحيــة تقديـــر و شكــــر -1 أَبْحَـرَ الطَّيْـرُ بَعِيـداً ـ غَـابَ خَلْـفَ الرِّيـحِ فِـي جَفْنَيْـهِ صَـوْتُ الْحُلْـمِ غِنْـوَة . فَـرَحٌ يُولَـدُ يَنْمُـو يَتَنَاسَـل... ثُـمَّ فَجْـأَة يَفْتَـحُ الأُفْـقَ حَيْـثُ الشَّمْـسُ تَمْحُـو كُـلَّ ظِـلٍّ . -2 طَـارَ يَبْغِـي الأَنْجُـمَ الْحُبْلَـى وَأَثْمَـارَ السَّحُـب... ثُـمَّ عَـادَ حَامِـلاً تَحْـتَ جَنَاحَيْـهِ الأَلَـم وَبَنَـى الْعُـشَّ عَلَـى أَشْـوَاكِ وَرْدَة ثُـمَّ غَنَّـى مِـنْ فَـرَح : طِـرْتُ شَهْـراً طِـرْتُ عَامـاً طِـرْتُ عَشْـرا طِـرْتُ عُمْـراً طِـرْتُ...حَتَّـى مَلَّنِـي بَحْـرُ الزَّمَـن... طِـرْتُ حَتَّـى عَافَنِـي دِرْبُ السَّفَـر أَزْهَـرَ الْحُـزْنُ بِأَعْمَاقِـي شَجَـر فَجْـأَةً عُـدْتُ وَفْـي حُنْجُرَتِـي مَـا يَبَقَّـى مِـنْ نَغَـم لِلْوَطَـن، حَيْـثُ رَغْـمَ الْفَـخِّ رَغْـمَ الْخُنْجَـرِ أَجِـدُ الْحَـبَّ الْمِيَـاهَ الـدِّفْءَ فِـي كُـلِّ الْفُصًـول . مدريــد 21/08/1976 هـذا النـص مـن ديـــوان "حاءاتـــ متمـــردة" و هــو يُـدَرَّسُ ضمـن المناهــج لتلامـذة السنـة الأولـي مـن التعليــم الثانــوي (الشعبــة الأدبيــة والأصيلــة) |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|