|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
.{بينَ السُّطور}.
كل { إنسان } جدير بهذا الأسم .. تجثم في صدره أفعى صفراء .. تقول لا ,, كلما قال أريد .. بودلير . .{بينَ السُّطور}. هذا أنا بينَ السُّطور و مَعي مِن الحَرفِ الحَزينْ ما تُشَقُّ لهُ الصُّدورْ أنا مُذ ولِدتُ بِداخِلي حُزنُ العُصورْ * *** * غنّيتُ لِلعُشّاقِ لحناً سِرمِدياً...... خالِدا و أَضعتُ عُمري حالِماً و اليومَ عُدتُ بِجُعبَتي صَمتُ........الصّدى * *** * حاورتُ أطيافَ الزّهورْ وبَعضَ أمواج البُحور و الليلُ حتّى الليلُ ..غَنّى.. إِذ عَزفتُ على الشُّعورْ * *** * غازلتُ في بَوحي المَساءْ و زرعتُ وَرداً لِلشِّتاء و هَربتُ مِن ذاتي إليَّ ..لعلَّني.. أجِدُ الدَّواء و لقد رَجعتُ حَصيدَتي بَعدالعَنا ..عَجَبا..ً دِماء !! * *** * هذا أنا موتٌ تَجلى في سُطورْ و الدّمعَةُ الحرّى بِجَفني تَستَقي بَحرَ الشّقاءْ و القَلبُ يَهجُرُ قَلبَهُ و الخَنقُ يَستَجدي الهَواءْ فَأذوبُ في صَمتِ القُبورْ * *** * هذا أنا و الجُرحُ فيَّ مُسافِرٌ للعُمق ِ..لا بل لِلفَضاءْ و لَكم جُرِحتُ و عُدتُ كَم مِن بعدِ جُرحي .. لِلبُكاءْ.. و رَكضتُ خَلفَ الآهِ ..ظَناً .. أنًَّ في الحُبِّ الشِّفاءْ و جَلستُ بَعدَ هَزيمتي يَقتاتُ مِن عَصبي ..المساءْ.. * *** * هذا أنا و الصَّبرُ في صَدري يَمورْ و الذِكرَياتُ و حُبُّها و القَلبُ قاسٍ كَالصُّخورْ ماتت حُروفي عِندها ماتَ الهَوى ماتَ الشُّعورْ * *** * هذا أنا والحُلمُ في عَيني يَثورْ أشعلتُ نَفسي وَالسَّماءْ و عرفتُ مِن لُغةِ الهَوى حرفانِ هُم حاءٌ... و... باءْ و رأيتُ أنَّ العِشقَ يأتي حينَ يفنى الكِبرياءْ و العِشقُ شيءٌ مِن جُنونْ في أصلِهِ فَرعُ الغَباء وبَعضُ أوهامِ السُّرورْ * *** * هذا أنا قد علَّمتني شِقوَتي أنَّ الهَوى كَذِبٌ ...و... زُورْ و عَلِمتُ أنَّ العِشقَ نارْ و عَلِمتُ أنَّ الحُزنَ نورْ أنا مُذ ولِدتُ بِداخِلي حُزنُ العُصورْ بينَ السُّطور قَصيدتي بينَ السُّطور . *** بقلم : فِراس . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|