في الحقيقَة قصدتُ أنْ أُغيضكَ ..
حتى أستخرجَ من ثنَاياكَ حديثاً لا يلزمُهُ التوقِيتْ ..
هل ظننتَ أني لا أهتمّ .. ، أنتَ مُخطئ ... !
ما يُقطّعُ راحتي ذاكَ الاهتمَام .. أنا آسفَة جداً و كثيراً ليسَ لأجلِ أي أحدٍ منَ الجميع ..
بل لأجلِ نفسِي .. ،
نفسيِ التي أحلُم بأنْ أراها كما تمنيتَ لي يوماً .. ،
بالأمسْ : قالتْ لي أُختي كلاماً مُوجَزاً .. غيرَ أنهُ أوجعَني طويلاً !
طويلاً فكرتُ فيه .. لكنه لم يمنحْني غيرَ التعَبْ .. التعبْ يا رُوحي .. ،
هل غدوتُ هكذَا فِعلاً .. ؟
هل مسّ التغييرُ ثوَابتِي التي لا أمنحُها تغييراً على أية حال ؟؟