|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مُقْتَطَّعَاتٌ مِنْ شَيْئِيَّةِ .. أَنَا ،!
مساءٌ ينبضُ بِـ قلبٍ ثانٍ أكثرَ حبًّا .. ينبضُ بِـ مَ طَ رْ ،! تَوْطِئَـة، ! كَمَدٍينة تتفتّح أساريرُ خيبتها بِأملِ فجرٍ آتٍ، تَلُوذُ بِضَوءٍ خَفوتٍ و أنا العالقةُ كشظيّةٍ في كتفِ مِحرابٍ تمْخُرُهُ فَـ يتّسعُ الجُرْحُ ؛ كَأنْ لَمْ يَكُ، ! أخبرتُ الرَّجُلَ الّذِيْ قاسَمَنِيْ الحبّ [سَتَمْتَلِئُ بِغيريْ و لَنْ أَفْرَغَ مِنْكْ] و لأوَّلِ مَرَةٍ تَصْدُقُ معي النُبُوءَةُ القَدِيْمَة، إذْ طمسَ ماضيَّ الأسودُ مِنْ الذَاكِرَة وَ صِيغَتْ حكايةٌ جديدةٌ .. كأنْ لَمْ أكُ دُميةً تُحرِّكها أيادِي العبثْ ؛ بَيْدَ أنِّيْ هدرتُ حَرْفًا / فرَحًا كثيرًا .. ؛ و امتلأتُ بِوَجَعِ / غَيْرِهْ ،! بِضاعةُ موتَى ، ! بِودي لو أنتعِل حَرفيّ اسمينا، و أفِرّ بِكْ لِمدينةٍ تفرِشُ في طريقنَا الحبَّ غَيْرَ أنّكَ اتقيتَ عِشْقِيْ و أنختَ بَعِيْدًا عنّي و خِلْتُ قَلْبِيْ عاريًا إلَّا مِنْكْ ،! مَاذَا فَعَلَتْ بِقَلْبِيْ و كلُّ ما فِيْهِ يُنَادِيْكَ حَنِيْنًا؟ حَنِيْنٌ يَتَّقِدْ، ! يَجْهَشُ القَلْبُ بِالحنينِ لِغَدٍ يَسِيْرُ بِعقاربَ سَامَّة تَأكلُ مَا تَبَقَى مِنْ صَبْرِ انتِظَاريْ ،! أَنَا، ! لمنْ يتساءلون عمّن أكون أنَا النُطفة اللاعِقةُ من رحمٍ أسودٍ في جسدٍ [ميت] ، ! لَمْ أَكُنْ شيئًا 23/03/2008 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|