|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
زَائِرُ الْليّل..!!
(وكَان ذَاك المَساءُ مُخّتلِفاً ,مُبّهَماً بِحَجْمِ السَماء) اعتَرتْنِي دَهشَاتُ العَالمِ أجمَع عِنّدَما سَاقتكَ إليّ الرِّيَاح وَكُنتَ باِلقُربِ ، على مَدِ النَظرِ دُونَما سَابِق خَيّبة . تَلبَسنِي الحُبُور , اخْتَصرتُ التَوق وبِحَنينِ الانتِظَارِ تَسرّبلت , , , عَبثتْ بِيّ هَبُوبُ الشِتَاء \الشَتاتِ إلا قَلِيلاً مِنْ فُؤادِيّ وَالوقْتُ .. آهٍ مِنْ الوقتِ وقْتِيّ يَا (شَاعِر العِطْرِ الوَفيّ ) ضَائِعٌ , ليس لِضيَاعِه بَدَلْ !! , , , يازَائِر الْليّل , لمْ يَأتِ بكَ(الحَظُ )إلِيّ ، ولمْ تكُ زَائِريّ ذَاك المَساء .. ذاكَ لأنّني أُجِيدُ تَقمّصَ شَخصِياتٍ شَتى ,لنْ تُحصِي لها عَدداً . تَجهَلُنِي, مِلءَ مَعرِفَتيّ بِكْ . وكُنتُ في رِفقةِ الانتظَار . ، ، ، رائِحةُ الليّل مُحَرِضَةٌ على الكَثِير ..الكَثِير تَرّسُم فِي صَفحةِ( الشَاهِقَةِ )سَواداً يُشّبِه الظْلاَم بيدَ أنهُ مُغْرٍ!!! سَاحِرةٌ رَائِحةُ الْليّل هذهِ الْتي أتَتنِي بِك.. مُنذْ ذَاكَ المَساء ، لمْ تَعُد تُفَارِق رِئَتي . رَائِحةُ الْليّل ...رَائِحتُك !!! التعديل الأخير تم بواسطة ريما ; 25/03/2008 الساعة 12:44 AM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|