|
|
إملاءات شاسعة مساحاتٌ شاسعة .. لـِ كُلِ ما هو خارجٌ عنْ الأُطرْ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
!..][ أُمْنِيَه مِنْ مَلائِكِيةِ النُورْ ][..! / أمنياتْ؛
. . تَسَتَكِينُ بَينَ اَرْوَاحِنا أُمنِياتٌ .., تَسْتَقِرُ مَعَ بَوادِرَ النَبضْ ., تَودُ اَنْ تُشرِقَ بـِ نُورْ لاَيَنطَفِئ ,, وفَتِيلٍ لاَ يُبَلُ سَنَاه ., مَعَ غَ ـيمَةٍ مِنْ مَطَرْ ., وبـِ رِفقَةِ زُرقَةِ السَماءِ الطَاهِرهْ .! اِحْتَضَنَتنِي اُمنِيَه بـِ نسَائِمِ اِخضِرَارِها ., بـِ أنْ اكُونَ ذَاكَ الطَيرْ اللَذِي يجُوبُ فَضَائِها الشَاسِعْ مُرَفرِفَاً بـِ فَرحْ .! وَاَنْ اُقَبِلَ تِلكَ الْغَيمَاتْ ., لـِ يَتَقاطَر شَهدَ مُزُنِها ., فـَ تَروِي الرُوحْ بـِ فَيضِ الاَمانِي .! تَمَنيتُ بـِ انْ لاَ " قُيُودَ " تَأسِرُنِي ., ولاَ حُزنَاً يكسِرُنِي ., وَلاَ رَحِيلَ يُهلِكُني ..! وَلاَ اَحَدَ يسْألُنِي " مَنْ تكُونِي " ..؟! وَإلى اَينَ تَسِيرِي .! تَمَنيتُ اَنْ اكُونَ " وَحدِي " ., كَمَا كُنتْ .! فـَ الكَونُ قَدْ تَلَبسَ رِدَاءَ الظَلامْ ., وبَقِيتْ تِلكَ الْقُلُوبْ .., لاَيسكُنُهَا سِوى " الـْ أنَا " .! لَمْ يَعُدْ شَيئَاً يَسْتَحِقْ اَنْ اَبقَى ..! هُنَاكْ عَلى عُشبِهِ الْمُتَهَالِكْ " طُغيَاناً " .! وَازْهَارُهَ الْذَابِله لُمِستْ بـِ اشْوَاكِ الْطُغَاه .! وهُتِكَتْ تَقَاسِيمُ الْبَراءَه ., ومُحِضَتْ بـِ وحلِ .. " الجَبَرُوتْ " ., تَمَنَيتُ اَنْ لاَتَمتَدَّ إلَيهَا اَيدِي العَابِثِينْ ., فَقَتَلَتْ فِيها رُوحَ الحَياه ., وَاَسْقَتهَا مِنْ شَريانِ الاَلَمْ " كُؤُوسَاً " .! . , اُرِيدُ اَنْ اَسمُو حَيثُ " الْنَقَاء " ., حَيثُ ألامِسُ اَروَاحاً خُلِقَتْ مِنْ نُورْ ., لاَ اُرِيدُ قُلُوباً لاَتَعرِفُ مَعنَى " الْعَطاء " .! وَلمْ تَعرِفْ ثَمناً لـِ الْتَضحِيه ., أُرِيدُ اَنْ اَبقَى بَعِيدَاً لاَتَصِلُنِي اَيدِي البَشَرْ ., وَلاَ تَقَع أَعِيُنُهُمْ عَلى مَلائِكِيَةِ رُوحِي ., هُنَاكَ فَوقَ الغُيُومْ مَعَ النُورْ ., بـِ رِفقَةِ الاَحلامْ .! فِيهَا مَاتَتَمناهُ رُوحِي ., لاَ أَلَمْ ولاَ فِراقْ ولاَ نَدمْ ., لَمْ تَنتَهِي الْحَيَاه بـِ رَحِيلِ شَخصٍ مَا .! وَلَمْ تُقفِلُ اَبْوَابَها بـِ فِراقِ غَالِي ., وَلَكنْ ..! قَدْ بَلغَ الفَقدُ منِي مَابَلغْ .., فـَ شَرِبتُ مِنهُ حَتى ثَملتُ مِنْ اِحتِسائِه ., اََكَادُ اَخافُ مِنْ فَقدِ رُوحِي ., فـَ الفَقدُ يَسكُنُنِي ., ويَعشَقُنِي بـِ جُ ـنُونْ .! . , فَضَلتَْ أُمنِيَتِي بـِ الرَحِيلْ ., والاِرتِقَاءِ هُناكْ حَيثُ ذَاكَ الطَائِرْ الْحَالِمْ .! لـَ رُبَما عَانَقتُ عَالَماً خَالِي مِنَ الفَقدِ والْوَجَعْ ., ولـَ رُبَما صَادَفتُ قُلُوباً بـِ مَلائِكِيةِ النُورْ ., أُحِبُكُم يـَ مَنْ كُنتُم عَلى الْعُشبِ الْرَمادِي ., ولَكِنْ .. " لَستُ مِنكُمْ " ..! فـَ رُوحِي تَعشَقُ النُورَ والبَياضْ .! . , مِنْ عَتِيقِ .. " مِحبَرَتِي " ..,, تَحتَ مَظلَةِ غَ ـيمَه مَاطِره ., . |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|