|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ذات ..ذاكرة مثقوبة!
ذات .. ذاكرة مطر مثقوبة! كيف سيكون صباحي .. بكَ ؟! و في قلبي .. رغبة ملحة لسماعك .. ولو لمرة يتيمة! استشعرت ذاك النابض بي .. لكن لا يسعفني الا أن أقبضه بيدي و أدميه! أدرك أنني سأكتبه الليلة ظالماً و ما كان لي يوما ظالماً لكن أن يحرمني متعة سماعي له و أنا أتمنع لـ غباء طفلة تلبستني ذات شغبْ! فهذا الذي جنيته .. و انتهى! تدري يا سيدي؟! أن لي زاوية في عزلتي! اتخذتها ملجئا .. و اليها استعمر الوحدة! كلما اعتراني ذاك الشوق العارمْ أمضي اليها .. و يسيل كلي! و .. أنتهي! لكنْ هل تعلمْ؟! ان بمقدوري تجنب كل هذا العناء! و كل هذا الفناء .. ! و شغب الطفلة الذي أرقني و اليه امسيتْ! فقط كلما يكتسحني شعورك القوي و الذي لا يسمح لي حتى بالتنهد! فيمتصني الذهول .. و أقتات على بقايا أنفاسك! فـ (لا) تجعل مني .. أنثى ذات عينين غائرتين ذاهلتين! صُدر حكم موتها على غفلة! أتذكر؟! مرة .. حينما غضبتُ لسبب تافه! و .. علقتك .. عقاباً فبكيتكَ .. لـ قهرٍ اعتراني لحظة ضعفْ و .. برغمي و بطشي! احتويتني .. ضممتني... ففجعني شعوري بالضآلة! و أنني لست سوى أنثى لا تجيد من أمور دنياها الا الدلع بين يديكْ! و .. هل تذكر؟! سألتكْ؟ ما قصتك .. منشغل عني! لا تعيرني ذات الاهتمام .. ؟! و برغم علمي المسبق أنكَ .. لا تجيد التصنع.. همست .. مشغولٌ يا عمري القادمْ! لم يقوَ كلي على احتمالية انشغالك عني .. ولو يسيراً فبكيتُ كالعادة .. و ما بكاءاتي الا (على الدقة)! آلمني .. بكائي .. و كأن روحي قد اقتلعت من اعماقها و انزرعت بـ أرض قاحلة! و .. كنتَ كعادتكْ! تهوى بي الى صدركْ فيزداد نشيجي ..! و أزداد .. انتفاضا للنشيجْ! ياااااه ..؟! كم هو .. آمن صدركْ! سيدي ..؟! يستكين كلي .. بـ هلعي .. بـ خوفي .. ببكائي .. و ارتعاشات يدي! تارة ما بين خوفٍ و .. ارتباكٍ و .. انفلات زمام اموري! لا تسمح .. لي بالبكاء مجدداً ..! فأخاف أن يغير البكاء معالم وجهي الـمطلي بوجهكْ! و .. عن عينيكَ .. أتوه بينهم! . . .. كان النص الأولْ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|