|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بالريحِ قدْ عصَفَتْ شِرَاعُ ،!
الإهداء : إلى موعودة بقصيدة !
وقَفَ القَصيدُ على آثَارِ دمعَتِها شدَا شَهْقًا .. وصاحَ بالآهاتِ : رِفْقًا .. ما كلُّ ما بينَ أضلُعِنَا يُذَاعُ ! طفْلَةٌ أسلَمَتْ للريح فَرحتَها والرِّيحُ في بَلَدِي تعدو بآذارَ ، وترمي كلَّ زِينَتِها .. فَينكشِفُ القناعُ ! فستَانُها الورديُّ يرسُو بميناءِ بهجَتِهَا، تسريحةُ الشَّعرِ ، والكُحلُ ،، والألوانُ والأصحابُ وألفٌُ منَ التَّفاصيلِ المثيرَةِ والقِلاعُ ، فجْأَةً .. بالريحِ قدْ عصَفَتْ شِرَاعُ ،! لا شيئَ يُنْبِئُ بالشَّذى ، فالعِطرُ ما يسمو ،، لا ما يُشاعُ ! طفلةٌُ على الأدراج قد وَقَعَتْ ،، وتضرَّجَتْ بالأسى ، وَتمايَلَتْ كما لعْنَةٍ ، وانتَصَفَ الضَّياعُ ، وتساقطَتْ دمْعًا .. ياسَمينًا.. جُرحًا يستَغيثُ منَ الفجيعَةِ أن خذيني .. فيكتَمِلُ الوَدَاعُ ! وبِحُمرةِ وجهِها خَجَلاً تبوءُ بصمتِها ، والصَّمتُ يُشْعِلُ ما بها جَمْرًا .. وحِقْدًا .. هل يا ترى تأتي الرياحُ بما يشتهيهِ اليَراعُ ؟! 05/04/2008 التعديل الأخير تم بواسطة أَحْ ـمَد عُدْوَان! ; 06/04/2008 الساعة 12:11 AM. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|