|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
طَهَارَةْ
طَهَارَةْ
حَبيبي قَدْ أتَيْتُ إلى حياضِكْ = أُجَدِّدُ في مَحَبَّتِكَ الطَهارَةْ وأغْسِلُ في عُيونِكَ ذَنْبَ عُمْري = وأنْشُدُ في مَحاسِنِكَ الغِفارَةْ وأدْفِنُ في رِحابَِِكَ جُوعَ قلبي = وأمْسَحُ مِنْ قَواميسي المَرارَةْ وأحْصُدُ مِنْ شِفاهِكَ خُبْزَ يَومي= وأبْلُغُ في تَوّحُّدِنا اخْتِمارَهْ وأُودِعُ في طُقوسيَ كُلَّ شَوْقي = وألْمَسُ مِنْ تَفَتُّحِكَ ازْدِهارَهْ حَبيبي قَدْ أتَيْتُ إلى حُقولِكْ = لأنْهَلَ مِنْ تَنَفُّسِكَ اخْضِرارَهْ أُعْيدُ إلى مُروجي لَوْنَ عيدٍ = وأنْزَعُ مِنْ تَجَفُّفِيَ الحَرارَةْ وأحْتَفلُ بِِبِشْرِكَ في سُهولي = وأشْهَدُ في تَضاريسي انْصِهارَهْ أجولُ بَيْنَ أعْنابٍ ونَخْلٍ = وأقْطِفُ مِنْ تَوَرُّدِكَ ثِمارَهْ وأشْبِعُ مِنْكَ يُنْبوعَ الخَيَالِ = وأمْلأُ من تَدَفُقِكَ جِرارَهْ حَبيبي قَدْ أتَيْتُ إلى جَحيمِكْ = لِأخْطِفَ مِنْ تَوَهُجِكَ الشَرارَةْ وأُصْلَبَ في عُيونِكَ كُلَّ حينٍ = واُرْجَمَ في سَمائِكَ بالحِجارَةْ أواصِلُ فيكَ إقْدامي وسَيْري = وأكْسَبُ مِنْ معانيكَ الجَسارَةْ منْتَشياً بِحَرْقي في سَعيرِكْ = وأُفهمُ في مُعاناتي انْتِصارَهْ مُنحَنياً لِفَوْزِكَ في سُطوعي = فَلَيْسَ إلى مَحَبَّتِـكَ خَسارَةْ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|