|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
:: سَرْدُ مُلَطَّخٌ بـِ اشْتِهَاءَاتٍ سَاذَجَة ::
لـِ انْبِثَاقَاتِ النّورِ أجْرَامٌ تَدُورُ فِي خطّ مُسْتَقِيم تَبْتَلِعُ الدّوَائِرُ نَفْسَهَا ثُمّ تَخْتَزِلُ مَسَارَهَا كَشَمْس يَقْطُرُ النّدَى مِنْ جَبِينِهَا وَهِيَ تُقَبّلُ الزَهْر رُجُوعاً إلَى مَغِيبٍ يَحْبِسُ أنْفَاسَ القَمَر قَبْلَ أنْ تَبْدَأ سَطْوَتُه ..... أظَلُّ أخْفِي الليْلَ فِي سَمَائي .....وأنْسَكِبُ كَمَا العِطْرِ يُريقُنِي الوَجْدُ المُضْمَحِلُّ فِي نِهَايَاتِ المَدَى تَنْشَقُّ مِنْ عُزْلَتِي ارْتِبَاكَاتُ ظِلّ مُشَوَّش يَنْتَعِلُ الحَيَاةَ / ويَمْشِي بـِ عُكّازٍ هُلامِيّ ..... مِنْ أرْوِقَةِ أعْشَابٍ خَضْرَاء أسْتَوْعِبُ نُمُوَّ الهَوَاءِ السَّمَاوِيّ فِي فَجْوَةٍ تُحِيلُنِي إلَى صُورًةِ حَائِط ..... ألْعَقُ المَسَاءَ وَ اشْمَئِزّ أحَاوِلُ الوُصُولَ إلَى ظِلّي هُُوَ هُنَاك يَمْشِي عَلَى نَفْسِهِ بِلا اسْتِحْيَاء لمْ يُراقِب يَوْماً إلهاً فـَ هَوَى فِي انْتِشَاءَاتِ عُزْلَة اشْتِهِي الرَقْصَ فِي بَيَاضٍ يَعْشَقُ الظَّلام فَيَنْتَابُنِي الدَّمْعُ وَ بَعْثَرَةُ سُكُون وَ شَيْءٌ مِنْه لَطّخْتُهُ وَخَذَلْتُ الصَّلاةَ والقِيَام تَقَوْمَسَت مِنْ عَدَمٍ انْكِسَارَاتُ زُجَاج لَنْ أجِدَ يَوْماً طَرِيقاً إلَيْك وَلا إلَى عُنُقِ السَّمَاء 2/9/2007م 12.28 صَبَاحاً ودّ وياسمين |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|