|
|
منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حريَّةُ الكِتابةِ مِنْ مَفْهومٍ {ضيِّقْ}
لَمْ أَجِدْ بَعدُ الطَرِيْقَةَ المُثْلَى لتوطئةٍ تليقْ أفتقدُ لِـ اللباقةِ الكتابيّة .. جلُّ ما أمتهنهْ هو الثرثرة على بُعدْ سطرينْ ثمّ أكتبْ لا شيء أضعُ حفنةَ نِقاطٍ و ألوّحُ مغادرةً! الحقيقةُ الفعليّة و التي أدركها جيّدًا أنني للآنْ لم أكتبْ شيئًا .. لم أتفوّه بِشيء أنا فقطْ أترجمُ ما يقولهُ شيءٌ داخليّ! الآن تعالْ ضعْ رأسكَ عندَ منعطفِ الحرفِ الأوّلْ و سلّط خلاياكْ و فكّر معي بصوتٍ عالٍ! لم تخبرني فيمَ فكرتْ هنا؟! الشيءُ البديهيُّ أنَّ الكاتبَ .. * يكتبُ شيئًا لِإيصالِ شيءٍ محدّدْ لِتَعتمرَ في قلبِ / عقلِ القارئ فوائد جمَّة .. يخرجُ من مدينةِ (نصِّ) الكاتب ملوّحًا بِقلبهِ و عقلهِ بِفرحْ لنيلهِ فائدةً عظيمة! كذلك و للآن لم أكتب شيئًا .. و لستُ مستعدةً لتشذيبِ الأفكارْ لن أتساءلَ لماذا نكتبْ؟ و لن أتساءلَ لمن نكتبْ؟ و لن أتساءلَ كيف نكتبْ؟ السؤالُ الذي يحيّرني بصدقْ [حريّة الكتابة] إلى أيّ مدًى .. تصلُ الحريّة الكتابيّة .. و هل لها سقفُ كفايةٍ نتوقفُ عندهْ؟ و الأدهى .. لِم نستعملُ أسامينا المستعارةِ لِـ نُظهِرَ عوراتِ الحرف؟! أظنني سألتُ السؤالَ الذي جعلني أكتبُ كثيرًا في حين كان يُفترضُ بي وضعه في منتصفِ الصفحةِ و أغادرْ! ضعْ عقلكَ من جديدْ .. و أجبْ بصوتٍ عالٍ! كتب في آنهْ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|