|
|
منابرٌ فوق السحاب نسمو هنا .. إلى أعالي الفكر وَالحوار والمقال الأدبي. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أدبُ الوفاة !!
ذات غضب .و بعد محاورةٍ تشبه الموت شكلاً و مضموناً بيني و بين أحد أبطال هذه القصيدة كان هذا الرد الغضب , أو كما وصفه صديقي رائد بـ الصاعقة الشعرية لما حملت من أسلوبٍ مباشر في التعبير عن هؤلاء المتطفلين و أشباه الشعراء و دمتم و دمنا في خير و بعد عن هذه الأشباه {أدب ُ الوفاة} مُجامِلون و مُجامِلات الكُلُّ يَكذِبُ في ثَبات وَالكُلُّ يعلمُ أَنهُ قَتَلَ القَصيدَ بِتُرّهاتٍ كاتِبونَ و كاتِبات و مُشَجِعونَ و لاعِبونَ وَلاعِبات إني أرى أدبَ الوفاةْ إني أرى أدباً قُتلْ و َقصائِداً ترجو النَّجاة و كأنَّ هذا الشِعرَ لًعبة رُوادُها كُلُ الهُواة قَتلوا المَشاعِر وَالشَّعور و مزقوا أَصلَ الحياة و تَذمروا مِن نَقدِهم و تَعاوَنوا في إفِكهم و تَبادلوا مِن حِقدِهم ذَماً و شتماً في شَتات اللاعِبونَ على الحُروفْ يَتفاصَحونَ بِمُفرَدات و كأنَ هذا الشِّعر فُندق نُزلاءُهُ كالرّاقِصات ماذا يُريدُ الدّاخِلونَ على الحروفِ مِن تحتِ أشلاء السُّبات ُمتفاصِحينَ بِمُفردات الداخِلونَ الداخِلات الكاذِبونَ الكاذِبات الماكِرونَ الماكِرات الذّابِحونَ قَصائِداً و القاتِلونَ منابِراً وَاللاعِبونَ على الُلغات ما يبتغي المُتطفِلون ما تبتغي المُتطفِلات هل مِن جَوابٍ مُقنعٍ يُسفي غُبار التُّرهات . ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|