|
|
جدائـل الغيـم للغتنا العربية الفصحى رائحةُ المطر .. وهذا المكان. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ما لمْ تَقُلْهُ اليَمَامَـة، !
نُقْطةٌ و انتهَى السَّرْدْ .. ! أبسملُ بِسمِ من أسكنَ الرّوحَ في الجسدِ و أفْتَتِحُ مَدائنَ الكلَمِ ، ششششششْ لا تُوقِظْ فراشاتِيْ النائِمَة بِصهيلِ غضبكْ ! سَأخبركَ اليومَ بِمَ لَمْ تقلهُ اليَمامةُ إبَّانَ .. موتهَا / قرارها الأخيرِ..! أَذْكرُ أنكَ أيقظتَ حواسيّ النائمةَ و أربكتَ الموتَ القادِمَ إليّ بِـ سَكرةِ .. أنّ الطبيعةَ أهدتكْ حبّي. كيفَ كنتَ تغنّي .. و كيفَ لِرقصيّ المحمومِ بِـ الوجعِ ألا يربككْ،!؟ كُنتُ أحرِصُ ألا أموتْ .. و أنتَ (الحياةُ) تُربتُ على كتفِ أحزانيْ، كُنتُ أحرِصُ على أن أرتبني أمام صهيلِ كلامكْ، كنتُ أرقصُ خوفًا .. تحتَ حوافِرِ الفراقْ! و لازلتَ تغنّي .. و لازلتُ أرقصْ! و قدْ اخترناَ أن نموتَ على وشكِ القصيدة! مَنْ يُوقِظُني اللّحظةَ من مغيبك؟ و كِدتُ أموتُ بَعدَ الموتِ لَو لمْ تُنشِدْ ذاكرتي غناءكَ الأخـيرَ [من الطبيعيّ أن أحبّكِ] وَ كِدتُ أحلِّقُ و نوراسِ .. الفرحِ حينَ لامستْ ذاكرتي استدراكَ بَهجتي [وَ لَكِنْ ...] و أنهيتَ بِهَا ما كان حلمًا .. صغيرًا كان يتسامَى في الخفاءْ .. ليبلغَ قمّةَ النّشوة،! ابتلعتُ قصيدةَ حبّي .. ! و أدرتُ أنايّ شِطرَ قِبلَةِ الموتْ .. ! الجمعة 09/05/2008 |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|