|
|
رَتْلُ المـزن إيقاع الغيث قصيداً و شعراً حرَّا و مقفىً |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ربـــــاعيّـــات الأَزْمَــــــــان
يَا نَسِيمَ الْفَجرِ قَدْ نَاحَ الْيَمَامُ =ٌبَيْنَ أَغْصَانٍ هَوَىْ أَبْكِى الْوُرُودا حِينَ صَاحَ الْجُرْحُ مِنْ سَهمٍ زَحُوفٍ=هَلّ دَمْعٌ مِنْ غَيَاثٍ كِي يَزُوْدا يَسْأَلُ الأقدَارَعَنْ غَدْرِ الّليَالِي=كََيفَ أََطْيَارٌعَلََتْ أََضْحَتْ رُقُوْدَا ! دَرْبُ إِنْسٍ قَدْ جَرَتْ فيْهِ الْخَطَايَا=أَشْعَلَتْ حِقْداً سَرَى أَدْمَى الْوُجُودَا ذِكْرَيَاتُ الأَيْكِ قدْ فَاضَتْ نُوَاحَاً=كُلُّ طَيْرٍقَدْ نَعَى ظِلاّ نَدِيمَا يَذكُرُ الأيّامَ لَمّا الْغُصْنُ نَادَى=طَلْعَ فَجْرٍبالْمُنَى يَبْدُو كََلِيمَا مِنْ سَنَاهُ الصّبْحُ يَدْنُو مُستَنِيراً=ًبَاسِماً يَدْعُو الْمُنَى خِلاًّ حَمِيْمَا أَيّهَا الْحُبُُّ الّذِي يَحْبُو كَسِيراً=هَلْ سَتَبقَى بَاكِيِاً طِفْلاً يَتِيمَا؟! إٍِسْتَطَالَ الْغَدْر ُأََزْهَاراً تُغَنّي=قَدْ سَقَاهَا مِنْ رَكِيدٍ مِنْ وَبَالٍ وَانْحَنَتْ أَغْصَانُها تَشْكُو بِشَجوٍ=قَلْبَ إنْسٍ في صُدُودٍ كَالْجِبَالِ ثمّ صَاحَتْ مِنْ أَنِينٍ وَاصْطِبارٍ=ٍيَا رَبِيعَاً أَيْنَ عَهْدٌ بالْوِصَالِ! كُنْتَ لِي لُقْيَا وُجُودِي وَاشْتِيَاقِي=ثمّ صِرْتَ الآنَ تُبلَى بِاعْتِلالِ كَمْ يُعَانِي الْكَونُ أدْوَاءً وَجُورَاً=ًوَارْتَوَى ثَغْرُ الْوُجُودِ الْكَأسَ جَمْرَا إِنْ بَكَىْ طَيرٌ جِرَاحاً قََالَ عَنْهُ =أنّهُ غَنّى الْهَوَى عَذْبَاً وَقطْرَا أَينَ وِرْدُ الأمْسِ يَجْري بِالأَمَانِي=كَانَ شَهْداً ، نَسْتَقيهِ الْيوَمَ مُرَّا وَ اكْتَوَى أََعْوَادَنَا دَمْعُ الأَيَامَى=ثُمّ بَاتَتْ فِي لَََهِيِبِ الْقهْرِِ قَسْرَا يَاْ وُجُودَاً مُنذُ خَلْقٍ فِيْ عَنَاءٍ=حِينَ سَالَتْ وَاغْتلَتْ أَغلَى دِمَاءُ أَزْهَقَتْ قَلْباً نَدِيّاً وَاكْتَوَتهُ =ُفي رَدَى ، قََامَتْ لََهُ تَبْكِي السَّمَاءُ نَهْجُ إِنْسٍِ لا يُبَالِي صَوْنَ عِرْضٍ=غَوْثَ أَرْضٍِ ، بَعْدَمَا ضَاعَ الْوَفَاءُ وَاجْتَبَى دَرْبَ الْوَغَى دَرْباً شَقِياً=مِنْ صَلِيلِ الْْجُورِِ قَدْ عَمّ الْفَنَاءُ يَا ضَمِيرَاً يَرْتَضي حَقّاً سَليِباً=وَانْزَوَى عَنْ رَحْمَةٍ تَهْدِي الْعُقُوْلَ وَاسْتَقَى نَوْحَ الثّكَالَى فِي خنُوعٍ=وَانْتَشَى مِنْ صَرخِ جُرْحٍ كَي يزُوْلَ أَيْنَ عَهْدٌ كَانَ عَدْلاً دَاْمَ أَمنَاًّ ؟=لَمْ يَرَ الْهَونَ الْذِي أَشْقََى الْكُهُوْلَ هَلْ نَسِيتَ الْفجْرَ لَمَّا جَاءَ هَدْيَاً !؟=عنْ يقينٍ قَدْ طَوَى فِكْرَاً جهُوْلَ لَمْ تَعُدْ شَمْسُ الْحَياةِ الْيَومَ تَزْهُو=كُلُّ صُبْحٍ مِنْ عَزَاءٍ فِيْ شحُوبٍ قدْ تَوَارَى الْبَدْرُ فِي لَيلٍ غَسَوقٍ=أَكْثرَ الإنْسَانُ مِنْ هَولِ الْخُطُوبِ حِدّةُ الأحْزَانِِ جَابَتْ كُلَّ وَادٍ=ٍغَضْبَةُ الأقْدَارِ تَعْدُو فِي هَبُوبِ يَاْ هُدَى الأيّامِ فِي كَوْنٍ ذَهُوبٍ=ٍطَالَ سُقْيَا الْخَوفِ بَطْشاً بالّشعُوبِ حُلْمُ طِفلٍ قَد تَبَاكَى مِنْ حَتُوفٍ=أَيْقظََ الأيَّامَ كي تشْكُو الْعِبَادَا يَحْسَبُ الإنْسَانُ لَنْ يؤتَى حِسَاباً= ؟!سَوف يَحيَا دُونَمَا يَلقَى لِحَادَا رَاغِباًعَنْ تَوْبَة يَلْهُو ظَلُوْمَا=ًيمْتَطِى ظَهرَ الرّدَى يََمضِي عِنَادَا قَدْ تنَاسَىْ هَدْرَأَزْمَانٍ تدَاعَتْ=فَوقَ أَجْسَادٍ هَوَتْ ، وَلّتْ رَمَادَا إِنّهَا (دُنْيَا) تَبَاكَتْ مِنْ شَقَاءٍ = وَاكْتَوَتْ مِنْ إِثْمِهَا هَوْنَاً ، حَرِيقَا كبّلتْ أََغْلالُهَا شَدْوَ الْلَيَالِي= ثُمّ هَامَتْ تَرْتَضِي جُرْحاً عَمِيقَا فِي نُفُوسٍ لا تَرَى فَجْراً وَضِيْئاً = بَعْدَما أمْسَى الرَّجَا جِسْماً غَرِيقَا وَاجْتَبَتْ ظَهْرَ النّوَى سُقيَا الأَمَانِي = لَمْ يَعُدْ مِنْ غَيّهَا دَرْباً رَفِيقَا كُلُّ مَاضٍِ كَانَ يَزْهُو فِيْ بُرُوجٍ=صَارَ ذِكْرَىْ حِينَ أَرْدَتْهُ الْمَنَايَا مُنْيَةٌ دَامَتْ عُلُوّا وَارْتِقَاءً=قْدْ تَهَاوَتْ بَينَ أَجْدَاثِ الْبَرَايَا دَوْلَةٌ قَامَتْ بِكِبْرٍ وَاقْتِدَارٍ=لَمْ تعُدْ إلاّ سَرَابَاً أَوْ بَقَايَا أَيْنَ مَنْ ظَنّوُا حَيَاةً فيْ خلودٍ!؟=قَدْ تَلاشَوْا مِثلَ طَيْفٍ فِيْ مَرَايَا مِنْ أَنِينِ الْغَوثِ نَاحَتْ أُمْنيِاتٌ = فِي عُيُونٍ تَرْتَجِي مِنْهَا الْوَفَاءَا قدْ غَدَتْ حِينَ الْلُقَى تَجْنِي سَرَاباً = مِنْ هَدِيرِ الْغَدرِ قدْ صَاحَتْ عُوَاءَا عِنْدَ وَعْدٍ كَالسّنَا أَضْحَى عَلِيلاً= ثُمّ حَلّتْ غَضْبَةٌ عَاثَتْ شَقَاءَا قَدْ أَقَضّتْ كُلّ لَحْدٍ فِي رُقَادٍ = مِنْ عَذَابَاتِ الْوَرَى يَدْعُو شِفَاءَا كَيْفَ وَعْدٌ فِي قُلُوبٍ قَدْ تَوَارَى ؟! = مِنْ زَوَاءِ الْوْدِّ صَارَ الْخَيرُ عَارَا بَعْدَمَا أمْسَى الأَذَى نَهْجاً مُبَاحاً = كُلّ أَمْرٍ إِمْتَطَى ظُلْمَاً جَهَارَا غَفْلَةٌ أَمْ نِقْمَةٌ صِرْنَا إِلَيْهَا = وِاغْتَلَتْ أَحْوَالَنَا قَهْراً وَنَارَا صَارَ ضَرْباً مِنْ جُنُونٍ مَنْ يُنَاجِي = فِطْرَةَ الْمَوْلَى الّتِي تُؤْتِي ثمَارَا هَلْ هِيَ الأَقْدَارُ تَأتِي بِالْعَوَادِي ؟= أَمْ هُوَ الإِنْسَانُ أََشْقََى كُلَّ دَارِ هَلْ نسِِيرُ الدّربَ ، قَسْرَاً نَرْتَضِِيهِ ؟= أَمْ نَجُوبُ الْكَونَ رَهْناً بِاخْتِيَارِ أَيّهَا الإنْسَانُ تُدْمِي كُلَّ نَفْسٍ = ثُمّ تَبكِي شَهْقَ رُوحٍٍ بِاحْتِضَارِ لاَ تَقُلْ أَقدَارَهَا هبّتْ إِلَيْهَا = بَعْدَمَا وَرَايْتَهَا لَيلَ السّرَار جِئْتَ كَوناً لَيسَ لَهْواً أَو ْ غَرُورَاً = جِئْتَ تَرْعَى نِعْمةَ الْمَولَى تَعَالَى عَابِداً تَجنِي سَلاماً لا اقْتِتَالا ً=تَنشُرُ الْعَدلَ الّذِي أَضْحَى مُحَالَ إِنْ أَطَعتَ الْحَقَّ مَا ذُقْتَ الرّدَى ، أَو= بِتّ تَشكُو شِقْوَةً صَارَتْ جِبَالَ مِنْ صَهِيلِ الْغَبْنِ نَجثُو فِي سَقََامٍ= كُلُّ آهٍ تَغْتَلِي دَاءً عُضَالَ لَنْ يَصِيرَالْعُمْرُ رَهْناً بِالأفَاعِي=تُزْهِقُ الأرْوَاحَ تلْهُو بِالْحَيَاةِ كُلُّ جُرمٍ سَوفَ يَحسُْومنْ جَزَاءٍ=قدرةُ الْمَوْلَى بِحَدٍ للْعُصَاةِ أَيُّهَا الإنْسَانُ إنّ الْكَونَ فَانٍ=كُلُّ سُلْطََانٍ بِلَحْدٍ فِي الْمَمَاتِ كْنْ خَشيّاً عَابِدَاً تَرْجُو مَفَازَاً=لا تُطِعْ قَلْباً غَفيّاً عَنْ صَلاةِ لا تَدَعْ أَطْمَاعَ وَهْمٍ أَوْ سَبِيلاً= يَفْتِنُ الْحَقَّ الذِي يَأبِى حِجَابَا عُدْ إِلَى( رَبِّ) الْوَرَى تَلْقَى نَعِيْمَاً =إنّمَا نَهْجُ الْجَفَا يُؤْتِي الْعَذَابَا حِينَ يغْشَى دَمْعَ أَحْزَانِ الْبَوَاكِي = تَشْتَكِي الْعَيشَ الّذِي أَمْسَى عُجَابَا ثُمّ يُدمِي بَسْمَةً تَرْنُو لِشَدْوٍ =فِي عُيُونِ الْغَدرِ قَدْ آلَتْ سَرَابَا يَا( إِلَهَ الْعَالَمِينَ) الأَرْضُ تَجْثُو =عِنْدَ أَوْجَاعٍ هَوَتْ تَحْسُو الْمَنَايَا دَعْوةٌ نَدْعُو بِهَا تَمْحُو حَيَاةً = مِنْ قُلُوبٍ غَيّبَتْ نَهْجَ الْوَصَايَا مَا لَنَا إلاّ رِضَاكَ الْيَومَ يَأْسُو= دَمْعَ عَينٍ ، رَجْعَ أَنّاتِ الْبَرَايَا إِنْ تَشَأ تَهْدِي الْوَرَى هَدْياً مُقِيْماً = أََوْ تَشَأ تُشْفِي وُجُوْداً مِنْ خَطَايَا إنّ صَيْحَاتِ الْوَغَى صَارَتْ فَنَاءً = فَاحْمِ نَفْسَاً ، غَدْرَ أَفْعَالِ الأَعَادِي إِكْتَوَيْنَا بِاشْتِدَادِ الظُّلْمِ جَهْراً = نَجِّنَا مِنْ هَوْلِ أَسْبَابِ الْعَوَادِي لا تَدَعْنَا فِي بَهِيْمِ الْلَيلِ نَشْقَى = حِفّنَا نُورَ الْهُدَى يَا خَيرَ هَادِ وَامْحُ أَعْوَانَ الْعِدَا ، وَانْصُرْ عِبَاداً = إِنّ وَعْداً مِنْكَ يَغْدُو بِالْغَوَادِي أَنْبِيَاءٌ قَدْ أَتَوا لِلْكَونِ هَدْياً = إِنّمَا الإِنْسَانُ قَدْ أَلْقَى عَذِيرَا لَوْ خَطَا دَرْبَ الْهُدَى مَا ذَاقَ وَيْلاً = مَا اصْطَلَى سَيْلَ التّوَى نَاراً سَعِيرَا قَدْ نَأَى عْنْ قَتْلِ رُوْحٍ دُوْنَ حَقِّ = هَيّأَ (الْوَالِي) لَهُ جُنْداً نَصِيرَا لَوْ دَنَا مِنْ فِطْرَةِ (الْمَوْلَى) مُجِيباً = مَا ارْتَضَى فِي دَارِهِ الطّيْرَالأَسِيرَا يَا جُنُونَِ الإنْسِ إِِنّ الْحَقَّ آتٍ=دَعْ نَسِيمَ الْحُبِِّ يَهْفُو فِي أَمَانٍ عُدْ إِلَى فَجْرِ شَدَا حِينَ الْتقاهُ=دَرْبُ هَدْيٍ وَاسْتَقَى نهْرَالإيمَانِ سِرْعَلَى نََهْجٍِ سَمَا دِينَاً وَعِلْمَا=ًسَوفَ تَنأَى عَنْ ضَنِينٍ عَنْ هَوَانِ لَنْ يَدُوْمَ الظّلم ُأَوْ يَجْنِي ثِمَارَاً=كُلُّ خَيرٍ مِنْ هُطُولِ الْغَيثِ ،دَانِ حُلْمُ طَيْرٍ فِيْ قِيِودٍ سَوْفَ يَبقَى=آملاً فِيمَنْ سَيعْلُو مِنْ رِفَاقٍ يَحْمِلُونَ الْعَهدَ نَبضَاً فِيْ عِرُوقٍ=وَالأَمَانِي فِي عُيُونٍ بِِاشْتِياقٍ كُلّ غُصْنٍ سَالَ دَمْعَاً أَوْ تَهاوى=فِيْ بُطُوْنِ الأَرْضِِ ، نَبْتُ الْجذْرِ بَاقٍ إِِنْ تَوَاْرَى الْبَدرُ يَوْمَاً مِنْ غَمَامٍ=إِنّ طلعَ الْحُسْنِ دَومَاً فِيْ عِنَاقٍ كُلُ أَدْوَاءٍ سَتمْضِي كَالّليَالِي=ثمّ تَصْحُو الّشَمْسُ تَرْنُو للْوُجُودِ ضحْكَةُ الأطْفَالِ تَشدُو فِيْ رَبِيعٍٍ=وَالمُنى تَزهُو عَلَى غُصْنِ الْوُرُودِ حِينَ يَغْدُو الصّبْحُ أَنْسَامَاً وَعِطْرَاً =تُقبلُ الأيّامُ تَرْنُو بِالْوُعُودِ يَسْتَدِيمُ الْعَدلُ أَزْهَاراً وَظِلاّ=يَكْسَرُالأحْرَارُ أوْهَامَ الْقُيُودِ يَا هُدَى الْخَلْقِ الَّذِي أََحْيَا قُلُوباً=خَيْرَ نَهجٍ ٍ لِلْوَرَى أَنْحَى الظّلاَمَا كيفَ سِرْنَا خَلفَ نَفْسٍ في مَعَاصٍ=إِنْ تَسَامَتْ عَنْ عِدَا تَحْيَا سَلاَمَا أَوْ تَعُودُ الرّوحُ تُسْقَى مِنْ طَهُورٍ=بِاهْتِدَاءِ تَرتَقِي تَغْدُو إِمَامَا ثُمّ تَسْرِي فِي وَتِينِ الْقَلبِ تَصْفُو=تَجْتَبِي الْحُبَّ الّذِي يَلْقَى المَلاَمَا يَا( رَسولَ الْعَالَمِينَ ) الدّينُ بَاقٍ =إِنّهُ الْحَوضَ الذِي فِيْهِ شِفَانَا ( مُصْطَفَى )مِنْ بَينَ خَلْقِِ الإِنْسِ أَبْهَى = نَهْجَ إِسْلامٍ سَمَا حَتّى هَدَانَا بِئْسَ قَوْمٌ مَا أَرَادُوا الْحَقّ يَعْلُو = يَعْلَمُونَ الْخَيرَ مِنْهُ قَدْ أَتَانَا إنّه الدّينُ الْذِي أَحْياً قُلُوبَاً = أَنْعَمَ ( الْهَادِي ) بَهِ ، هَدْياً سَقَانَا مَا أَقَامَ الْغَدرُ أَمنَاً أَوْحَيَاة=ًمَا أَدَامَ الْجَاهُ عُُمْراً أَوْ أَعَادَا لَوْ يَطُولُ الْعَيشُ دَهرَاً كُلّ ذَاتٍ=فِي فِرَاقٍ مِثلَمَا جَاءَتْ فُرَادَى أَيّهَا الإنْسَانُ فِي يَومٍ حَسُوْبٍ=حِيْنَ تَلْقَى الْوَعدَ ، تَرْجُو أََنْ تُعَادَا يَوْمُ حَقِّ لا تَرَى خِلاّ شَفِيْعَاً = غَيرَ رُوحٍ إنْ هَوَتْ صَارتْ وِقَادَا من ديواني( الرجفة الكبرى) تحت الطبع |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|